صورة أرشيفية صرح أسامة العشري، وكيل أول وزارة السياحة المشرف على قطاع الفنادق، عن تراجع حجم إشغالات الفنادق عقب أحداث ماسبيرو وقال إن إن نسبة إشغال الفنادق في القاهرة حاليا تبلغ 11% موضحا أنها الأكثر تأثرا إلى جانب الأقصر وأسوان. وأضاف أن منير فخري عبد النور، وزير السياحة، طلب عقب الأحداث إعداد تقرير مفصل حول نسبة الإشغالات في الفنادق بشكل يومي، ولفت إلى أن القطاع يراقب حاليا عملية الإلغاءات، موضحا أن هناك شركتين طلبتا إلغاء حجوزات لكن الأمر لم يبلغ بعد حد الظاهرة. وتابع أن القطاع يراقب الأسواق المختلفة خاصة الألماني والروسي والأسباني، مشيرا إلى أن حجم التأثير في سيناء والبحر الأحمر أقل من القاهرة، فيما عدا طابا التى تبلغ فيها نسبة الإشغالات 10%، بينما تبلغ في شرم الشيخ 58% والغردقة 60% بمعدلات أقل بكثير من نسبة الإشغالات في نفس الفترة من العام الماضي. من جانبه، قال ناجى عريان، مستثمر في قطاع الفنادق وأحد المشاركين في معرض ريمنى بإيطاليا الذي انتهى أمس الأول، إن أحداث ماسبيرو كانت بمثابة زلزال ضرب القطاع ومن أبرز توابعه هو ما تدرسه بعض الشركات الإيطالية من رفع القاهرةوالأقصر وأسوان من خريطة التدفق السياحي خلال الشتاء، مشيرا إلى أن أحداث الفتنة دائما ما تكون أكثر حساسية من أي أحداث أخرى يصاحبها عنف. وأضاف أن الأسواق الأوربية تنتظر الموقف الأمني وتراقب عن كثب أي التكتلات السياسية ستصعد للحكم لتحدد كيف ستتعامل مع المقصد المصرى، مشيرا إلى أن مصر حاليا لا تملك إجراءات لجذب السائحين سوى توفير الأمن والاستقرار، مؤكدا أن القطاع لا يملك تخفيض أسعاره حاليا لكونها مجرد تكاليف تشغيل. وقال حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة إن أحداث ماسبيرو التي وقعت أمس الأول الأحد تعد الرصاصة القاتلة التي تم إطلاقها على قطاع السياحة المصري، مشيرا إلى أن القطاع فقد ما يقرب من 50% من حجوزات موسم الشتاء، وجاءت أحداث ماسبيرو لتقضى على الأمل الباقي.