السلطة الفلسطينية لم تتقدم بطلب رسمي لعزل بلير من ضمن التقارير التي نطالعها في الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس تقرير في صحيفة الديلي تلغراف يفيد بأن السلطة الفلسطينية تعتبر توني بلير متحيزا لإسرائيل وستجمد اللقاءات معه. وتقول الصحيفة إن مسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية سيجتمعون قريبا ليقرروا فيما اذا كانوا سيعتبرونه "شخصية غير مرغوبة". و تذهب الصحيفة إلى أن بلير قد يفقد وظيفته كموفد للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، ولا سيما أن أعضاء بمنظمة التحرير الفلسطينية يتهمونه بالانحياز السافر لإسرائيل. وقال نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن بلير يبدو وكأنه دبلوماسي إسرائيلي في كثير من المناسبات. أما مسؤول فلسطيني آخر فقال إن الفلسطينيين فقدوا الثقة نهائيا في بلير خصوصا بعد سعيه بكل ما أوتي من جهد لجمع الأوربيين ضد أي محاولة فلسطينية للانضمام للأمم المتحدة. وأكد مسؤول آخر أن مواقف السلطة الفلسطينية تنحو في اتجاه عزله ومقاطعته. ولم تتقدم السلطة بطلب رسمي الى اللجنة الرباعية لعزل بلير، وتوقع أن تتعرض لضغوط من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لثنيها عن فعل ذلك. لغز مكان القذافي يعتقد أن القذافي يحتمي بقبائل الطوارق يشغل مكان وجود العقيد معمر القذافي الكثيرين، فالثوار يقتفون آثار الإشاعات التي تتداول حول مكان وجوده من واحة الى واحة عبر الصحراء، والصحافة تتكهن بمكان اختبائه. وكتب مراسل صحيفة الغارديان في طرابلس ايان بلاك تقريرا بعنوان "القذافي قد يكون مختبئا قرب الحدود الجزائرية، كما يقول الثوار". وينقل المراسل عن الحكومة المؤقتة قولها ان القذافي قد يكون في حماية قبائل الطوارق التي تحصل على مساعدات مالية منه، على الناحية الليبية من الحدود الجزائرية والتونسية. وتقول المصادر إن القذافي قد يكون مختبئا في بلدة غدامس تحديدا، ومما يرجح مكان وجوده وقوع اشتباك ذهب ضحيته تسعة من الثوار بالقرب من الحدود الجزائرية، ويعتقد أن الاشتباك كان مفتعلا بهدف حرف الانظار لتمكين القذافي من الهرب. وقد شوهد القذافي في طرابلس للمرة الأخيرة في 20 أغسطس/آب في قاعدة عسكرية بصحبة ابنته عائشة التي وصلت الى الجزائر في اليوم التالي بصحبة شقيقيها هنيبعل ومحمد ووالدتها صفية وأقارب آخرين. وقال هشام بو حجار منسق عملية تعقب القذافي لمراسل الغارديان إن القذافي كان في بلدة سامنو قبل أسبوع ثم انتقل منها إلى غدامس الواقعة على بعد 350 كم جنوب غربي طرابلس. وقال بو حجار ان معارك دارت بين قبائل الطوارق الموالية للقذافي والعرب الذين يقيمون في البلدة، وأضاف ان المجلس يسلك طريق التفاوض ايضا للوصول الى القذافي. وتقول مصادر عسكرية ليبية ان قبائل الطوارق تقوم بحماية القذافي لأنه يدفع لها بسخاء. "سورية تنزلق نحو الحرب الأهلية" وفي صحيفة الاندبندنت يكتب ألاستير بيتش تقريرا بعنوان " سورية تنزلق نحو الحرب الأهلية مع فشل العقوبات". ويقول كاتب المقال "تزداد المخاوف من إمكانية انزلاق سورية نحو حرب أهلية مع ورود أنباء عن وقوع اشتباكات بين مئات العسكريين المنشقين عن الجيش وقوات بشار الأسد". وكانت بريطانيا بالتعاون مع البرتغال وألمانيا قدمت مشروع قرار شديد اللهجة لمجلس الأمن الدولي لإدانة حزب البعث السوري الحاكم، ولكن مشروع قرار فرض العقوبات الفورية ضد النظام السوري قد استبعد بسبب معارضة روسيا والصين وتلويحهما باستخدام حق النقض (الفيتو). وتقول الصحيفة ان أحد الناشطين السوريين الذي كان في نيويورك يوم أمس قال ان مشروع القرار ضعيف وغير مجد، لأنه لا يشير الى محكمة الجنايات الدولية ولا يلوح بفرض الحظر العسكري. وتأتي التطورات في نيويورك مع ورود أنباء عن وقوع اشتباكات حادة بين منشقين عن الجيش وقوات النظام في بلدة الرستن التي أصبحت معروفة بكونها معقلا للمنشقين. وتنقل الصحيفة عن نشطاء أن ما لايقل عن 1000 منشق ومدني مسلح يتعقبون أفراد الأمن الذين يفرضون حصارا على البلدة باستخدام المدرعات والمروحيات. ووفقا لمنظمة حقوق الانسان "أفاز" ومقرها نيويورك فإن النظام يستخدم طائرات حربية لقصف البلدة التي يسكنها 40 ألفا. وقال رضوان زاده وهو أحد أقطاب المعارضة السورية في المنفى إن القتال في الرستن قد أكد أهمية القيام بعمل دولي حازم. الجزائر والتنظيمات الجهادية وبينما الجزائر منهمكة في احتواء الغضب الشعبي للحفاظ على استقرارها تشير دراسة قام بها مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية وست بوينت العسكرية الأمريكية إلى أن التنظيمات الجهادية قد تكون السبب الرئيس في زعزعة استقرار الجزائر، كما ورد في تقرير نشرته صحيفة الغارديان . وتقول المؤشرات تقول إن شهر يوليو / تموز و أغسطس / آب شهدا ثلاثة وعشرين هجوما في الجزائر. ويقول المركز إن الوضع في ليبيا هو السبب، الذي عزز تساهل السلطات مع المتشددين الإسلاميين مخافة اندلاع ربيع عربي فيها.