في إطار افتتاح المقر الجديد لمصلحة دمغ المصوغات والموازين، قام الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية والعميد محمد حنفي، مدير مصلحة دمغ المصوغات والموازين، بزيارة تفقدية لمصنع لازوردي بمدينة العبور بناءً على دعوة رسمية وجهت لهما. كان إيهاب إبراهيم، مدير عام شركة لازوردي، في استقبال الزائرين.وتضمنت الزيارة عرضا تقديميالاستثمارات لازوردي في السوق المصري، ودور الشركة في النهوض بصناعة المشغولات الذهبية عن طريق الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية في عالم المصوغات والمجوهرات التي تتمتع بدرجة نقاء مرتفعة وفقاً للمعايير الدولية. الذي قام بمرافقتهما خلال جولة تفقدية بمصنع لازوردي الذي يُعد أكبر مصنع لإنتاج أرقى وأجود المشغولات الذهبية في مصر وشمال أفريقيا، للتعرف على أحدث ما توصلت إليه صناعة الحلي والمجوهرات في المنطقة.
وخلال الزيارة، صرح إيهاب إبراهيم، مدير عام شركة لازوردي بقوله: "يُعد الاعتماد على أحدث التقنيات في تصميم وإنتاج المشغولات الذهبية المبتكرة والأنيقة والحفاظ على أعلى معايير الجودة من أهم أولوياتنا، كما نحرص على الالتزام بالمواصفات القياسية لمعايرة الذهب وضمان نقائه، وهو ما مكننا من الحصول على شهادة LBMA(شهادة سوق لندن للسبائك المعتمدة) لنصبح المجموعة الوحيدة الحاصلة على هذه الشهادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولذا نسعى دائما لنشر تجربتنا الناجحة والتواصل مع الخبرات العالمية والمسئولين في هذا المجال لتطوير صناعة المشغولات الذهبية وتقديم التصميمات ذات الجودة التي تلبي أذواق عملائنا في مصر والمنطقة."
ومن جانبه أشاد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بمصنع لازوردي والتقنية المستخدمة في تصنيع المشغولات الذهبية الأمر الذي جعله صرحاً يحتذى به في عالم المجوهرات والمصوغات.
وتمتلك شركة لازوردي مصنعين لإنتاج الذهب والحلي المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة بمدينة العبور بإجمالي طاقة إنتاجية تبلغ 10طنا سنويا.
وتعمل لازودي على زيادة حجم استثماراتها وإنتاج مصنعيها بشكل مستمر مما يوفر المزيد من فرص العمل في السوق المصري, ومن ناحية أخرى، تقوم لازوردي بتدريب العاملين في مجال صناعة الحليمن خلال دورات تدريبية متخصصة لرفع كفاءتهم وتمكينهم من صناعة أرقى المجوهرات والمصوغات.
