الجريدة - طالب عدد من معارضي عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئيس الجمهورية، بتطبيق "قانون الغدر" على الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وحرمانه من لترشيح لرئاسة الجمهورية، موجهين اتهامات له بإفساد الحياة السياسية. وقال موسى خلال زيارته لمحافظة الدقهلية أنه مع تطبيق "قانون الغدر" على جميع من يثبت تورطه في افساد الحياة السياسية، مطالبًا بعدم إلقاء الاتهامات جزافًا دون دليل قاطع. كانت زيارة موسى لمحافظة الدقهلية قد شهدت مشادات بين أنصار موسى، وعدد من معارضيه بينهم شباب من جماعة الإخوان المسلمين، الذين طالبوا بتطبيق "قانون الغدر" عليه، وحرمانه من الترشيح لمدة 5 سنوات. وأعلن موسى رفضه لتطبيق قانون الطوارئ، الذي تم تفعيله قبل أيام، مؤكدًا أن أول قرار سيقوم باتخاذه هو إلغاء قانون الطوارئ. وقال موسى: "أتوقع الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة بنسبة 51% من الأصوات، فلن يحصل أي مرشح على نسبة 99% التي عهدناها طوال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أن 51% من أصوات الشعب المصري هي نسبة مرضية لأى مرشح". وأكد موسى أن معاهدة كامب ديفيد "انتهى زمنها" وأصبحت في "ذمة التاريخ"، حيث أن العلاقة الآن بين مصر وإسرائيل هي عبارة عن علاقات ثنائية بين البلدين تخضع لمعاهدة السلام.