في اطار الحملة الترويجية لبرنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية، استكمل عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية زيارته إلي محافظات مصر، بزيارة محافظة الدقهلية - اليوم، الاثنين - والتي بدأها عقب أداء صلاة الظهر بمسجد النصر بمدينة المنصورة، ثم اصطحب المئات من أنصاره سيرا حتى مقر حملته بميدان الهابي لاند، وتفأجاه موسي باستقبال بعض معارضيه من الشباب والتيارات السياسية بلافتات كتب عليها: "نعم لتطبيق قانون الغدر.. لا للفلول". وشهد مقر الحملة حالة من التوتر والمشادات بين مرافقيه وعدد من المواطنين الذين تم منعهم من دخول المقر، هذا بجانب منع عدد من الصحفيين من التواجد داخل المقر بحجة الزحام. وأكد موسي - خلال كلمته - رفضه لتطبيق قانون الطوارئ، مؤكدًا أن القانون الطبيعي قادر على المواجهة، وأنه في حال انتخابه رئيسًا للجمهورية لن ينتمي لأي حزب سياسي، ونفى أن يكون اجتماع مرشحي الرئاسة الأخير قد تم الاتفاق فيه على مرشح واحد لخوض انتخابات الرئاسة، وطالب موسى المجلس العسكري بضرورة وسرعة الانتهاء من الانتخابات البرلمانية والرئاسية ووضع دستور من أجل الخروج من تلك المرحلة الانتقالية للخروج بمصر من الوضع الحالي. ونفى موسي وجود أي علاقة له عندما كان أمينًا لجامعة الدول العربية بالغزو الأمريكي للعراق، مؤكدًا رفضه تمامًا لأنه فتح أبواب "جهنم"، كما أكد علي أن فرض الحظر الجوي على ليبيا كان بتصويت أغلبية الأعضاء في الجامعة حينها.