أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "رومان نادال"، فى تصريحات له، اليوم الاثنين، عن قلق فرنسا، من الوضع بمسجد الأقصى في ضوء تجدد التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدة استمرار جهودها لخلق أفق سياسي من أجل تحريك المفاوضات لعدم وجود عملية سلام. وأضاف "نادال" إن الوزير "لوران فابيوس"، زار المنطقة العربية، خلال الشهر الماضي، وطرح عددا من الأفكار، منها إشراك المجتمع الدولي في مساعدة الطرفين على استئناف مسار التفاوض، كما ناقش تحديد معايير حل النزاع في إطار قرار من مجلس الأمن يفضي إلى اتفاق سلام دائم. وأشار المتحدث الفرنسي إلى استجابة الشركاء الأوروبيين لطلب "فابيوس" للنظر في إنشاء مجموعة دعم دولي كوسيلة للمساهمة في التوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك وفقا لاستنتاجات مجلس الشئون الخارجية الأوروبي الذي انعقد في 20 يوليو الجاري.