أعربت فرنسا، اليوم الاثنين، عن قلقها من الوضع بمسجد الأقصى في ضوء تجدد التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدة استمرار جهودها لخلق أفق سياسي من أجل تحريك المفاوضات لعدم وجود عملية سلام. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى تصريحات اليوم - إن الوزير لوران فابيوس زار المنطقة العربية، خلال الشهر الماضي، وطرح عددا من الأفكار، منها إشراك المجتمع الدولي في مساعدة الطرفين على استئناف مسار التفاوض، كما ناقش تحديد معايير حل النزاع في إطار قرار من مجلس الأمن يفضي إلى اتفاق سلام دائم. وأشار المتحدث الفرنسي إلى استجابة الشركاء الأوروبيين لطلب فابيوس للنظر في إنشاء مجموعة دعم دولي كوسيلة للمساهمة في التوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك وفقا لاستنتاجات مجلس الشؤون الخارجية الاوروبي الذي انعقد في 20 يوليو الجاري. يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية دنست، صباح أمس الأحد، - المسجد الأقصى في القدسالشرقيةالمحتلة لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه وإنهاء اشتباكات اندلعت بعد محاولة يهود متشددين اقتحام المسجد. وجرت الصدامات أمس الأول حتى صباح الأحد، في الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.