يكثف "الحوثيونط هجومهم في جنوب "اليمن"، متجاهلين – على ما يظهر – عرض "السعودية" أوائل هذا الأسبوع، بإنهاء الحملة. كما عاودت الطائرات "السعودية" الخميس قصف مواقعهم هم وحلفائهم. وأرسل "الحوثيون" بحسب ما ذكره مسؤولون وشهود عيان – تعزيزات إلى الجنوب، حيث لا تزال مدينة عدن، وهي الهدف الذي يسعون إلى السيطرة عليه، بعيدة المنال، ربما بسبب الغارات "السعودية". ونقلت وكالة أسوشيتيدبرس عن سكان أن "الحوثيين"، وقوات الرئيس السابق "علي عبدالله صالح"، هاجموا مدينة الضالع، إحدى البوابات الرئيسية لعدن، بقصف عشوائي. واهتزت أرجاء تعز، وإب، غربي اليمن، وعدن، في الجنوب، حينما أغارت الطائرات "السعودية" الحربية – في 20 ضربة جوية على الأقل – على مواقع للحوثيين وحلفائهم، بحسب ما قاله شهود. واستهدفت الضربات "الحوثيين" في جنوب ووسط "اليمن" إلى جانب وحدات من الجيش موالية لهم في مدينة الحديدة بغرب البلاد، وكانت طائرات التحالف الذي تقوده "السعودية" قد قصفت مواقع للواء 55 مدفعية التابع للحرس الجمهوري في مدينة يريم، والذي يعد مواليا "للحوثيين والرئيس السابق صالح". واستهدفت غارات أخرى الخميس أيضا إمدادات عسكرية "للحوثيين" في منطقتي سُمارة والسَحول، كانت في طريقها إلى محافظة تعز، وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين باستمرار القصف المدفعي والصاروخي من الأراضي "السعودية" على مناطق رازح وساقين ومُنّبِه و سحار في محافظة صعدة شمالي "اليمنط. وتحدثت تلك الوسائل عن مقتل وجرح عدد من المدنيين من جراء ذلك القصف.