الجريدة - فى بيان له الاثنين، طالب حزب المصريين الأحرار بضرورة تفعيل القواعد الخاصة بحظر استغلال المساجد والكنائس في الدعاية الإنتخابية مع مرشح أو ضد مرشح، قائلاً أن هناك "خطورة في خلط الدين بالسياسة على الواقع السياسي المصري، فالأديان أسمى وأرفع من أن يتم الزج بها في قضايا سياسية خلافية تقبل وجهات النظر، والرأي والرأي الآخر. وأشار عضو المكتب السياسي بالحزب، محمد حامد، إلى "واجب وزارة الأوقاف والكنيسة المصرية في القيام بعملهما كجهات دينية رسمية تحفظ لدور العبادة هيباتها، وتبعدها عن الإسهام في حوار خلافي، فالأديان إلهام ونصوص منزلة، أما السياسة فهي نتاج إجتهادات بشرية تحتمل الإتفاق أو الإختلاف وفقًا للقناعات المتعددة أو التيارات السياسية المختلفة". وأضاف حامد "إن استخدام دور العبادة في العمل السياسي له نتاج خطير على الوحدة الوطنية والاستقرار المصري المنشود، ويخل بما عهدناه في مصر من أن الشعب المصري كله جسد واحد لا أفضلية فيه لأحد على أحد وهي أولى أسس المساواة التي نادت بها ثورة يناير، فالجميع باختلاف قناعاتهم أو معتقداتهم شركاء في هذا الوطن."