طالب حزب المصريين الأحرار بضرورة تفعيل القواعد الخاصة بحظر استغلال المساجد والكنائس في الدعاية الإنتخابية مع مرشح أو ضد مرشح. و أكد الحزب في بيان له على خطورة خلط الدين بالسياسة في الواقع السياسي المصري ، فالأديان أسمى وأرفع من أن يتم الزج بها في قضايا سياسية خلافية تقبل وجهات النظر، والرأي والرأي الآخر. وقال محمد حامد عضو المكتب السياسي بالحزب : على وزارة الأوقاف والكنيسة المصرية القيام بعملهما كجهات دينية رسمية تحفظ لدور العبادة هيباتها ، وتبعدها عن الإسهام في حوار خلافي ، فالأديان إلهام ونصوص منزلة ، أما السياسة فهي نتاج اجتهادات بشرية تحتمل الاتفاق أو الإختلاف وفقًا للقناعات المتعددة أو التيارات السياسية المختلفة، لذا كان واجبًا علينا الفصل التام بين السماوي المنزل الذي لا خلاف عليه لما له من قدسية ، والبشري بما يتحمله من اختلاف في وجهات النظرن مضيفا أن استخدام دور العبادة في العمل السياسي له نتاج خطير على الوحدة الوطنية والاستقرار المصري المنشود ، ويخل بما عهدناه في مصر من أن الشعب المصري كله جسد واحد لا أفضلية فيه لأحد على أحد وهي أولى أسس المساواة التي نادت بها ثورة يناير، فالجميع باختلاف قناعاتهم أو معتقداتهم شركاء في هذا الوطن.