قالت السياسية الإيرلندية، مارتينا أندرسون، عضوة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار المتحد في البرلمان الأوروبي: «على إسرائيل أن تدفع ثمن ما ارتكبته، ويجب وضع حد لإفلات منتهكي حقوق الإنسان من العقاب». جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عُقد حول جولة قام بها وفد من كتلة الحزب البرلمانية إلى فلسطين وإسرائيل، حيث اشتكت فيه من عدم إعطاء وزارة الخارجية الإسرائيلية لهم إذناً بدخول قطاع غزة، قائلة: «لا ينبغي أن تتكرر الاعتداءات، التي شهدتها غزة ولا أن تُنسى». وذكرت أندرسون أن 2200 شخصاً استشهدوا في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، منهم 50 من حركة «حماس»، أمّا الباقي في غالبيتهم من الأطفال والنساء، مضيفةً: «يجب تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في حال انتهاك حقوق الإنسان، ألا يرى الاتحاد الأوروبي المجازر بحق الأطفال الصغار، وانتهاكات حقوق الإنسان؟ ويدين الاتحاد إقامة المستوطنات غير الشرعية باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي، ولكن اتفاقية الشراكة مازلات قائمة».