أكد الدكتور عيد يوسف أمين لجنة الفتوى بالجامع الأزهر : أنه إذا بلغ الجنين في بطن أمه مائة وعشرين يوم بعد أن نفخت فيه الروح يحرم إجهاضه ، لأنه يعد قتلا للنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق إلا عند الضرورة كأن يخبر طبيب ثقة أن في بقاء الجنين خطر علي حياة الأم. وأضاف في تصريح ل " صدي البلد " أن العيوب التي تكتشف في الجنين ليست مبرر شرعي لإجهاضه أيا كانت درجة هذه العيوب من حيث إمكان علاجها طبيا أو جراحيا ، وأن المعيار في جواز الإجهاض قبل استكمال الجنين مائة وعشرين يوما بعد أن يثبت علميا وواقعا. وأشار إلي رأي الشيخ جاد الحق : الذي يقول إنه يجوز عند الضرورة التي عبر عنها الفقهاء بالعذر ومن العذر ظهور مرض أو عيب وراثي يسري إلي الذرية وثبت بالوسائل العلمية والتجريبية أن بالجنين عيوبا وراثية في سلالة أسرته جاز إسقاطه بالإجهاض قبل أن تبلغ أيامه الرحمية مائة وعشرين يوما ، أما العيوب التي يمكن علاجها فلا تعتبر عذرا شرعيا مبيحا للإجهاض.