لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم بينهم برلماني، خلال أعمال عنف تخللها أعمال نهب على نطاق واسع في عاصمة أفريقيا الوسطى "بانجي". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن راديو "أفريقيا 1" اليوم، الإثنين، أن هذه الأحداث وقعت في الوقت الذي يقوم فيه وزير الدفاع الفرنسي بزيارة لتشاد في إطار جولة جديدة واسعة من أجل حل أزمة أفريقيا الوسطى. وأضاف الراديو أن موجة جديدة من العنف اندلعت أول أمس، السبت، قبالة مقر العمدية بوسط المدينة مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في ظروف غير موضحة وثلاثة أخرين خلال مواجهات دينية، كما لقي شخص تاسع مصرعه برصاص جنود قوة الافريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى "ميسكا". ومن جانبه، المح "بيتر بوكاير" من منظمة "هيومان رايتس وتش" إلى إعدام شخص عاشر خارج إطار القانون. وأكدت رابطة أفريقيا الوسطى لحقوق الانسان أن "جان إمانويل ندجاروا" العضو بمرلمان أفريقيا الوسطى الانتقالي تم اغتياله في العاصمة مساء أمس، الأحد. يذكر أن الوزير الفرنسي وصل أمس، الأحد، إلى عاصمة تشاد "نجامينا" في إطار جولة إقليمية جديدة تخصص لأزمة أفريقيا الوسطى. ومن المنتظر أن يتوجه الوزير الفرنسي يوم الأربعاء القادم إلى بانجي والتي تعد الزيارة الثالثة له منذ بداية التدخل الفرنسي "عملية سانجاريس" في 5 ديسمبر الماضي. وكان الوزير الفرنسي قد أكد في مؤتمر صحفي أنه تباحث مع رئيس تشاد "إدريس دبي إيتنو" حول مختلف مسارح العمليات ولاسيما في مالي والوضع الدرامي في أفريقيا الوسطى. يذكر أن المباحثات الفرنسية التشادية تناولت ايضا الوضع في جنوب ليبيا والتي تعد ملجأ للإرهابيين.