أكد نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي، بن رودس، على جودة العلاقات الاستخبارية بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا، نافيًا ما يثار حول قيامهما بالتجسس على مواطني بعضهما البعض. وأضاف"بن رودس" بقوله "أن التعاون الأمريكي البريطاني يركز على التهديدات التي تواجه البلدين وسبل محاربة الإرهاب، وتهديدات أمنية أخرى، مثل الانتشار النووي" ، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة حاليا لإضفاء الشفافية على برامج المراقبة الخاصة بها ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن "بن رودس" قوله إن تلك البرامج لا تسعى للتجسس على الاتصالات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكترونية الخاصة بالمواطنين وإنما هي لحماية الأمن القومي في الأساس" ، لافتا إلى أن "العالم كله يقوم بأنشطة استخبارية ولكن ما يميز الولاياتالمتحدة هو أضفاء مزيد من الشفافية عليها الآن." – بحسب قوله. واعترف "رودس" أن الكشف عن برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكية أثرت على علاقات الولاياتالمتحدة ببعض الدول على رأسها ألمانيا والبرازيل، وهو ما يجعل واشنطن حاليا توفر المعلومات بقدر الإمكان لتلك الدول عن طبيعة الأنشطة الاستخبارية الأمريكية، والتي أكد أنها "لم تكن موجهة لأشخاص بعينها"