أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على اثنين من العناصر الإرهابية الخطرة، أحدهما متهمًا في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، والآخر متهم بالهجوم المسلح على كنيسة الوراق وتفجير قسم شرطة إمبابة. وأوضح عبداللطيف، في بيان مصور نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه في إطار ملاحقة الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب العديد من الحوادث التي استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة وبعض المنشآت الحيوية ودور العبادة خلال الفترة الماضية، فقد أكدت معلومات قطاع الأمن الوطني تورط المدعو أحمد عزت محمد شعبان في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني واختبائه بمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة. وأضاف أنه عقب تقنين الإجراءات، استهدفت مأمورية من قطاعي الأمن الوطنى والأمن العام مدعومة بقوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة مسكن المذكور، وحال استشعاره باقتراب القوات، قام بإطلاق النيران بكثافة تجاهها؛ حيث اتخذت القوات مواقعها وبادلته واستمر تبادل النيران حوالي خمس ساعات كاملة أسفرت عن إصابة ضابط ومجندين، وتمكنت القوات من ضبطه وبحوزته كمية كبيرة من القنابل والمتفجرات والأسلحة النارية والذخائر والأدوات المستخدمة في تصنيع المتفجرات، مشيرًا إلى أن المضبوطات شملت مدفع "آر بي جي" وثلاث قذائف "آر بي جي"، و6 بنادق آلية، و12 خزينة آلية معبأة بالطلقات، و3500 طلقة آلية، و9 قنابل يدوية، وقنبلتين محليتى الصنع مزودتين بتايمر، و4 ريموتات لتشغيلهما، و28 ذراع وتيلة أمان خاصة بالقنابل اليدوية ومجموعة تشغيل قنبلة يدوية، و5 مفجرات هواتف محمولة، و100 كيلو جرام من مادة تى ان تى شديدة الانفجار، و4 طبنجات ( 2 تركى الصنع – 1 صوت معدل – 1 صوت)، وكمية من الطلقات 9 مم وبلى حديدى، وقطع وأدوات تستخدم فى تصنيع المتفجرات، و6 هواتف محمولة، وقلمى تصوير سحريين، وبعض الملابس والرتب الشرطية ومبالغ مالية وعملات أجنبية وأربعة لوحات معدنية، بالإضافة إلى قيام المتهم بالإرشاد عن سيارتين ملاكي أحداهما استخدمت في ارتكاب الحادث. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن معلومات أكدت تورط المدعو محمد عبد الغني علي عبدالقادر وشهرته "محمد تبارك" والمكنى رمزي في حادثي تفجير قسم شرطة إمبابة والتعدى على مرتادي كنيسة الوراق بالجيزة، مشيرًا إلى أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمحل إقامته بالجيزة وضبطه.