حذرت السفارة الأمريكية الخميس رعاياها المقيمين في مصر حول إمكانية حدوث الاضطرابات في عطلة نهاية الأسبوع، حيث كان ممثلو جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنوا خلال وسائل الإعلام المحلية عن نيتهم لتنظيم احتجاجات يوم الجمعة 15نوفمبر، وإن أنصار الإخوان يجرى توجيههم إلى التجمع في الساحات العامة في جميع أنحاء البلاد. وأشار التحذير، الذي أورده الموقع الإلكتروني للسفارة، إلى أنه من المحتمل أن تندلع المظاهرات بعد صلاة الجمعة، لافتًا أنه و برغم عدم وجود ما يدل على أن المظاهرات لن تكون سلمية فيمكن أن تحدث "اشتباكات عنيفة". وأضافت السفارة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري محدد كيوم من الاحتجاجات المحتملة خلال الذكرى السنوية الثانية لأحداث "محمد محمود" في وقت تستضيف مصر مباراة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم في نفس اليوم. و أضاف التحذير أن هناك بعض التوقعات أن المحتجين، الذين يشملون الإخوان المسلمين و بعض مجموعات الشباب قد يحاولون أيضًا تأسيس وجود دائم لهم في الساحات العامة المؤدية إلى احتجاجات يوم الثلاثاء. و أشار إلى أنه وردًا على احتمال المظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع، فإن السفارة تنصح المواطنين الأمريكيين برفع مستوى وعيهم الأمني عندما يتحركون داخل القاهرة والإسكندرية والمناطق التي تثير قلقًا خاصة الميادين العامة، مثل التحرير النهضة ورابعة العدوية في القاهرة و سيدي بشر بالإسكندرية. وأضافت السفارة أنه على سبيل الممارسة العامة فإنه ينبغي على المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تحدث بها التجمعات الكبيرة؛ لأنه وحتى المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية يمكن أن تتحول إلى المواجهة، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف، كما حثت السفارة على رصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط أنشطتهم وفقًا لذلك. وذكرت السفارة المواطنين الأمريكيين بمراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات داخل مصر.