أصدرت السفارة الأمريكيةبالقاهرة، مساء الخميس، رسالة تحذير للمواطنين الأمريكيين المقيمين في مصر حول إمكانية حدوث الاضطرابات في عطلة نهاية الأسبوع. وقالت السفارة في تحذيرها، إن "ممثلو جماعة الإخوان قد أعلنوا خلال وسائل الإعلام المحلية عن نيتهم لتنظيم احتجاجات، الجمعة، وإنهم يجرى توجيههم إلى التجمع في الساحات العامة في جميع أنحاء البلاد"، بحسب البيان. وأشار التحذير الذي أورده الموقع الالكتروني للسفارة الأمريكيةبالقاهرة، إلى أنه من المحتمل أن تندلع المظاهرات بعد صلاة الجمعة، لافتًا إلى أنه بالرغم من أن ليس هناك ما يدل على أن المظاهرات لن تكون سلمية فيمكن أن تحدث اشتباكات عنيفة. وأضافت أن "يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري، محدد كيوم من الاحتجاجات المحتملة خلال الذكرى السنوية الثانية لأحداث محمد محمود، في وقت تستضيف مصر مباراة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم في نفس اليوم"، بحسب التحذير. وأضافت السفارة في التحذير، أن "هناك بعض التوقعات بأن المحتجين الذين يشملون الإخوان المسلمين وبعض مجموعات الشباب، قد يحاولون أيضًا تأسيس وجود دائم لهم في الساحات العامة المؤدية إلى احتجاجات يوم الثلاثاء". وأشارت إلى أنه "وارد على احتمال المظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع، فإن السفارة تنصح المواطنين الأمريكيين برفع مستوى وعيهم الأمني عندما يتحركون داخل القاهرة والإسكندرية، والمناطق التي تثير قلقًا خاصًا الميادين العامة، مثل التحرير، والنهضة، ورابعة العدوية في القاهرة، وسيدي بشر بالإسكندرية". وأوضحت أنه "على سبيل الممارسة العامة، فإنه ينبغي على المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تحدث بها التجمعات الكبيرة؛ لأنه وحتى المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية يمكن أن تتحول إلى المواجهة، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف"، كما حثت السفارة المواطنين الأمريكيين في مصر على رصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط أنشطتهم وفقًا لذلك، بحسب السفارة. وذكرت السفارة المواطنين الأميركيين بمراجعة خطط أمنهم الشخصي، والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر، على حد تعبير التحذير الذي نشرته السفارة.