أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة أن الوزارة تسعى خلال المرحلة القادمة إلى عودة زراعة القطن والتوسع فيها ، كما تهدف إلى الوصول بالمساحة المنزرعة إلى 2 مليون فدان ، والعمل على إعادة محصول القطن إلى سابق عهده من خلال التنسيق مع وزارتى المالية الاستثمار والصناعة لتدبير الاحتياجات للمصانع والشركات من الأقطان المصرية، موضحا أن زراعة القطن ستوفر نحو مليارى و200 مليون متر مكعب من المياه. وقال أبو حديد -فى تصريح اليوم الثلاثاء خلال جولة له بمحافظة الغربية – إن معدلات الإشغالات والتعديات على الأراضي الزراعية انخفض في الفترة الأخيرة من نحو 400 فدان فى الأسبوع إلى نحو 250 فدانا ، وهو ما يعد مؤشرا جيدا للتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية ، منوها بأن الحكومة ستستمر في تصديها للتعديات على الأراضى الزراعية مهما كانت التحديات. وشدد على أن بذور وتقاوي الطماطم المسرطنة المثار حولها هجمة إعلامية في هذه المرحلة ، قد دخلت مصر فى عهد الحكومة السابقة والمحصول مزروع منذ 5 أشهر ولا دخل للحكومة الحالية فيه ، مشيرا إلى أن الطماطم الموجودة بالسوق حاليا مزروعة منذ 5 أشهر بالمشاتل، وذلك قبل وجود الحكومة، منوها بأن أى صنف من الطماطم يتم تسجيله فى وزارة الزراعة يتم مراقبته . ولفت أبو حديد إلى أنه تم اتخاذ إجراءات مشددة لمنع أى تسريب لتلك المبيدات والبذور ومستلزمات الإنتاج المغشوشة فى المستقبل، حيث ستتم مراقبتها عن طريق جهاز جديد تم إنشاؤه فى وزارة الزراعة منذ شهرين، وتم ارسال أسماء إلى وزير العدل لمنحها الضبطية القضائية حتى يتمكنوا من مصادرة الأسمدة والتقاوي والمبيدات المغشوشة.