حذرت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، من مخاطر الاستقلال على اسكتلندا ، وما قد تتعرض له من قبل العصابات الإجرامية والإرهابيين الدوليين وعصابات القرصنة عبر الإنترنت. وزاد تقرير صادر من الحكومة البريطانية من المخاطر التي قد تتعرض لها اسكتلندا في حالة الموافقة على الانفصال عن المملكة المتحدة خلال الاستفتاء المقرر العام القادم. ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن وزيرة الداخلية أن شبكة الوكالات التي تحمي المواطنين البريطانيين مثل الاستخبارات البريطانية ووكالة الأمن الداخلي ووكالة الجريمة الوطنية ستبقى في كل أنحاء المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن عملها سيتوقف في اسكتلندا. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد حذر تقرير الحكومة، وهو السابع في سلسلة من 13 وثيقة عن أثر التصويت بنعم في استفتاء العام المقبل، من أن الانفصال يعني عدم دخول اسكتلندا ضمن الهيئات الرئيسية مثل شراكة "العيون الخمسة" الاستخباراتية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة واستراليا وكندا ونيوزيلندا. وأكد التقرير أن دائرة الاستخبارات الجنائية الوطنية التي تنظر في قضايا الاحتيال لن تكون في خدمة اسكتلندا بعد انفصالها عن المملكة المتحدة، مشددة على أن اسكتلندا ستكون عرضة لجرائم القرصنة عبر الإنترنت، مما يجعلها بحاجة إلى الاستثمار بشدة في هذا المجال لأنه يعرض العديد من الأعمال والمشاريع