أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مسئوليتها عن النفق الذي اكتشفه جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام شرق خانيونس جنوب قطاع غزة ويمتد الى الاراضى المحتلة عام 1948 لمسافة 5ر2 كم . وأكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة, في اتصال هاتفي خلال برنامج "بلا قيود" عبر إذاعة صوت الأقصى التابعة لحماس مساء اليوم أن "كتائب القسام هي من حفرت النفق،وهي صاحبة اليد في ذلك". وقال:" كتائب القسام تعمل بكل جهدها فوق وتحت الأرض، وتنحت في الصخر لتحرير الأسرى".مشيرا إلى أن المقاومة في معركة متواصلة مع الاحتلال "ولن نتوقف إلا بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني". وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد سخر أبو عبيدة من فرحة الاحتلال بكشفه النفق، مؤكدا أن قادة الاحتلال "يخفون مشاعر الخوف والدهشة مما شاهدوه". وجدد عهد كتائب القسام, بالثبات على مبادئها والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال, وعدم إلقاء السلاح حتى تحريرهم. وقال أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات كتائب القسام, مشيرا إلى أن "أسر الجنود هو الطريق الوحيد الذي أثبت نجاعته مع الاحتلال". وتابع:" كتائب القسام تخوض حربا من نوع خاص مع الاحتلال،تتبلور بها التكتيكات من حيث العداد والعدة، وتختلف من مرحلة لأخرى، والكتائب تطور دوما من إمكانياتها وقدراتها، بحيث تفاجىء الاحتلال".