ياسر برهامي يُعلق على فتوى جمعة.. ويؤكد: الإفتاء بقتل المتظاهرين «شر عظيم ومنكر ظاهر»

علّق ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية" على ما أفتى به الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من أن الإخوان خوارج ويجب قتالهم وقتلهم، اليوم الأربعاء، عبر موقع "صوت السلف".
برهامي قال أن: "ليس كل مَن خرج على الحاكم يكون مِن الخوارج، فالخوارج هم الذين يكفِّرون مرتكب الكبيرة ويقولون بخلوده في النار؛ وإلا لو كان كل مَن خرج على حاكم من الخوارج لكان الخارجون في "25 يناير"، وفي "30يونيو" كلهم من الخوارج ، فالأمة لم تجمع لا على "مبارك"، ولا على "مرسي"، ولا على الرئيس المؤقت الحالي، والنظم السياسية المعاصِرة التي تَقبل تداول السلطة والترشح ضد الرئيس القائم في انتخابات رئاسية لا يصح توظيف النصوص الشرعية وحملها عليها لمصلحة طرف على طرف".
وأضاف، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط: "المشكلة سياسية في الحقيقة، ولا بد من حلها حلاً سياسيًّا وليس فقط أمنيًّا، وكلما امتنعنا عن سفك الدماء من الطرفين كلما كان أنفع لمصلحة البلاد والعباد، وتخفيفًا للحساب غدًا بين يدي الله يوم القيامة، والإفتاء بقتل المتظاهرين على الإطلاق "ولو رغبوا في إسقاط حاكم" شر عظيم ومنكر ظاهر، ثم هو مخالف للدستور والقانون بعد مخالفة الشريعة".