أدان البرلمانى السابق مصطفى بكرى واقعة الاعتداء التى تعرض لها المتحدث الإعلامى لحزب الدستور خالد داوود محملاً الدكتور محمد البرادعى المسؤولية عن هذا الاعتداء جنبًا إلى جنب مع من وصفهم بالمجرمين، وأنه لعب دورًا كبيرًا فى التحريض الدولى ضد الحكومة المصرية حتى تكف عن مواجهة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، واصفًا إياهم بالإرهابيين. وأضاف بكرى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، "البرادعى راح يزايد وينحاز للإخوان ويرفض إدانة إرهابهم والآن جاء ليتحدث عن المأساة التى يعيشها الوطن". وتابع بكرى "لقد عرف الشعب دورك أنت وشلتك يا برادعى، لقد رفضت إدانة سلوك الإخوان وراح متحدثك الرسمى يدين سلوك الجيش فى فض اعتصام رابعة الإرهابى فكان طبيعيا أن يتم الاعتداء عليه بهذا الشكل الهمجى ونسوا وقفته معهم". وأضاف البرلمانى السابق "إن كل من يقف مع الإخوان وإرهابهم إنما يتآمر ضد الوطن فكفوا عن العبث وراجعوا مواقفكم، الشعب لن يتسامح مع مروجى الفوضى وأصحاب الأجندات المشبوهة.. مصر ستنتصر بفضل الشرفاء من أبنائها وبفضل جيشها العظيم وشرطتها الباسلة وقضائها العادل".