قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الإيرانيلا حسن روحاني، جاءت سابقة لأوانها. حيث أوضح الجعفري في مقابلة لوكالة انباء تسنيم ونقلتها رويترز، أن المكالمة كان يجب أن تؤجل إلى أن تظهر أمريكا إخلاصها تجاه إيران، مشيرا إلى ما اعتبره "تصرف جيد" بعدم تحديد موعد لمقابلة ثنائية بين الرئيسين. ومن جانب آخر فقد أشاد الجعفري بالنشاط السياسي للرئيس الإيراني وابدى ترحيبه بما جاء في كلمة روحاني أمام الجمعية العمة بالأمم المتحدة. جدير بالذكر أن روحاني يواجه انقساما بين المتشددين المناهضين للغرب وأبرزهم الحرس الثوري، وآخرين مؤيدين لانفتاحه الملحوظ، حيث استقبل روحاني لدى عودته بتظاهرات قوامها 100 من المحافظين المتشددين في مطار مهر آباد في طهران، رددت فيها هتافات مناهضة لروحاني وللولايات المتحدةالأمريكية. كما اثارت مكالمته التي استغرقت ربع الساعة، جدلا واسعا في إيران.