أصدرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بيانًا اليوم، الجمعة، تنفي خلاله ما تم تداوله حول عقد لقاء ومفاوضات بين بعض قيادات القوات المسلحة وأحمد عبدالعاطي للإفراج عن المعتقلين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين. البيان أكد أنه لا صحة "شكلاً" و"موضوعًا" لما تم تداوله؛ حيث أنه لم يتم عقد أيّة لقاءات بين قيادات القوات المسلحة وبين المذكور أو غيره، وشددت على أن نشر مثل هذه الروايات "المغلوطة" وترويجها يأتي في إطار حملة الشائعات ونشر الأكاذيب التي تمس القوات المسلحة؛ بغرض التشكيك في دورها الوطني والنيل منها لتحقيق أغراض مشبوهة. وكررت القوات المسلحة تأكيدها على إلتزامها الكامل بما نصت عليه "خارطة المستقبل" التي اختارها رموز الشعب المصري وإنها لن تفرط في ما حققته ثورة 30 يونيو من مكتسبات، بحسب البيان. وحذرت من مثل هذه الشائعات لما تمثله من خطورة على أمن واستقرار مصر وجيشها، وطالبت جموع الشعب المصري ووسائل الإعلام المختلفة بعدم الالتفات إلى حملات التشكيك المستمرة والممنهجة، والتي تثبت الأحداث يومياً "زيفها" وأهدافها "المشبوهة"، وفقًا للبيان. وكانت البوابة الإلكترونية لحزب "الحرية والعدالة" قد قالت، الجمعة، إن قادة الجيش طالبت الدكتور أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الرئيس السابق، محمد مرسي ب"إقناعه بالتنازل عن السلطة ووقف التظاهرات مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين".