اعتراضًا على إلغاء المادة 219 من الدستور، قرر حزب النور السلفي اليوم، الأحد، المشاركة في «لجنة الخمسين» للدفاع عن مواد الهوية الإسلامية، بحسب وصفهم. الحزب اعتبر، في بيان صحفي أصدره، مساء اليوم، أن التعديلات التي أجريت على الدستور يمكن أن تعود بالمصريين إلى ما قبل ثورة 25 يناير، كما أن لجنة تعديل الدستور تدخلت في كثير من معالم الدستور، وأوجدت حالة من الاعتراض لدى القوى الإسلامية، والسياسية المنزعجة من ملامح دستورية يمكن أن تعود بالحياة السياسية إلى الوراء؛ بحيث يسيطر على العمل السياسي ذوو النفوذ والمال، وتغيب البرامج والرؤى والأيدلوجيات، مما يطيح بأعظم مكتسبات ثورة 25 يناير. وأضاف الحزب أنه قرر الاشتراك في «لجنة الخمسين»، للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير في مساعيها، ودفاعًا عن مواد الهوية التي تمثل تعبيرًا صادقًا عن هوية الشعب المصري لا يختص بها تيار بعينه كما عبر عن ذلك الأزهر الشريف. وطالب حزب النور «لجنة الخمسين» والقوى السياسية عمل تعديلات ترضي الجميع مع تأجيل المختلف فيه لما بعد المرحلة الانتقالية بحيث يمكن توافق جميع القوى على التصويت بنعم لما ستقرره لجنة الخمسين حتى نعبر المرحلة الانتقالية بسلام لتأتي سلطات مستقرة قادرة على حل مشكلات الجمهور.