قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي في الجبهة الوطنية للإنقاذ إنه يرى أن الإعلان الدستوري الذي صدر قبل يومين مناسب للمرحلة الحالية على الرغم من أنه يتضمن مواد أدت لانسحابه من الجمعية التأسيسية من قبل. وأضاف موسى في تغريدة على موقع تويتر "رغم عدم اتفاقي مع بعض النصوص بالاعلان الدستوري الصادر 8 يوليو والتي سبق ان اعترضت عليها في الجمعية التاسيسية السابقة ومن اجلها انسحبت من عضويتها أري أن الاعلان كاف ومناسب للمرحلة الانتقالية القصيرة الحالية". وأصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بيانا قالت فيه إنها لا توافق على بعض المواد الواردة في الإعلان الدستوري مشيرة إلى أن بعضها يجب تعديله أو حذفه. وشدد موسى في تغريدة أخرى على أن "تعديل الاعلان الدستوري الآن قد يدخل الحكم والدولة في غوائب شد وجذب وتشويه البداية الجديدة التي نبتغيها للمرحلة الانتقالية و محاولة إخضاعها لتوجهات لا تمثل بالضرورة توافق الشعب". وقال إن المهم الآن هو إعداد الصياغة النهائية للدستور بواسطة الجمعية التي سوف تكلف بذلك.