قال محمود بدر المتحدث باسم "تمرد" ، أن " ثلاثة من أعضاء حملة تمرد كانوا في الاسكندرية للمشاركة في إحياء ذكرى خالد سعيد وجمع استمارات "تمرد" ، ووصلوا المقر ليلاً للفرز مع زملائهم ، وفي حوالي الساعة الثالثة صباحاً ، اشتعل الباب بالكامل ، و وصلت ألسنة اللهب للداخل ، وأصيب حسن شاهين اصابات خفيفة في يده ، وأكد حارس العقار أن هناك 5 أشخاص صعدوا في وقت الحريق إلى العقار". أجرى محمود بدر لقاءاً مصوراً لبرنامج "مباشر من العاصمة" ، الجمعة ، وقال " تم تقديم البلاغ في مركز شرطة قصر النيل ، والنيابة ترفع الأدلة الآن وتستمع لأقوال الشهود " . وأوضح محمود بدر أن "الأوراق الموجودة بالمقر هي الأوراق المجمعة من القاهرة والجيزة ويتم فرزها بالمقر تبعاً للمحافظة ، لأن البعض لا يفضل التعامل مع منسقنا بمحافظته ، والبعض الآخر من محافظات مختلفة ولكنه يقطن في القاهرة ، ويتم نقل الأوراق بعد فرزها كل يومين إلى مقرات سرية ". وقال محمود بدر " الحملة ستعمل على تأمين المقرات في الفترة المقبلة بكاميرات مراقبة و هناك تفكير في طلب متطوعين لحماية المقرات." وربط محمود بدر بين اللقاء الثلاثي لعمرو موسى مع خيرت الشاطر وأيمن نور ، وخاصة ماذكر عن تلويح "الشاطر" بحدوث مصادمات بين "تمرد" و "تجرد" ، وبين رفض "تمرد" للقاء وزير الداخلية ، وأشار إلى ماكتبه أحد الصحفيين والي ينتمي لجماعة الإخوان ،بتكهناته بحرق مقرات تمرد ، وقال محمود بدر " مرسي أقال وزير الداخلية الأسبق عندما فشل في حماية مقرات الإخوان " ، وقال أيضا " تمرد (الفكرة) تخطت ورق الإستمارة ، وصارت في قلوب المصريين ، فعل سيحرقونهم أيضاً ؟" وعن ما أثير حول أن تمرد قامت بحرق مقرها لكسب تعاطف المصريين ، أكد محمود بدر أن "تمرد بالفعل حازت تعاطف المصريين ، والحملة تشهد تزايداً مضطرداً في عدد المتطوعين وعدد الإستمارات ، وقريباً سنعلن أرقامنا في مؤتمر صحفي وسيكون مفاجأة " ، وتوقع محمود بدر أن يصل عدد الإستمارات إلى 15 مليون في وقت قريب .