افتتح أمس هشام زعزوع وزير السياحة مشروعات التطوير والتوسع في فندق سميراميس إنتركونتننتال القاهرة، والتي تضمنت مركز الاجتماعات والمؤتمرات الجديد "سميراميس بافيليون". رافق وزير السياحة خلال جولته التفقدية بالفندق كل من أحمد الجندي المدير التنفيذي لشركة سميراميس للفنادق المالكة للفندق، وريمون خليفة عضو مجلس إدارة الشركة، وعمرو فؤاد عضو مجلس إدارة شركة سميراميس للفنادق وسامح صبحى مدير عام فندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة. وأعرب هشام زعزوع عن سعادته لاستعادة الفندق لنشاطه نسبيا على الرغم من تعرضه لتحديات كثيرة خلال الفترة الماضية، نتيجة تواجد أحداث الشغب بجانب الفندق والتعدي عليه من قبل خارجين عن القانون، مما أدى إلى غلق الفندق لدواعي أمنية لمدة 15 يوم وتكبده خسائر مادية نتيجة أعمال التخريب التي قام بها هؤلاء البلطجية، مؤكدا أن الفندق يسهم في دفع عجلة السياحة في مصر بفضل موقعه المركزي في قلب القاهرة، مما يدفع إلى التطلع نحو المزيد من الازدهار خلال العام المقبل. ويجمع "سميراميس بافيليون" بين المرافق العملية والطابع الفاخر، ويتسم بتجهيزه بالتقنيات التكنولوجية العالية، فهو مجهز بألواح الكتابة التفاعلية الذكية واتصال واي-فاي عالي السرعة بمعدل 30 ميجابايت، إلى جانب سبع قاعات اجتماعات متعددة الوظائف والاستخدامات وأربعة مكاتب خاصة. ومن جانبه أكد أحمد الجندي المدير التنفيذي لشركة سميراميس للفنادق أنه لم يتقدم أحد للشركة بعروض لشراء الفندق، فضلا عن أن الشركة لا تنوي أو تبيعه، مضيفا أننا نبذل قصارى جهدنا للمحافظة على مستويات الخدمة المتميزة التي طالما اشتهر بها والتي تليق بأحد الفنادق الرائدة بمدينة القاهرة. ووفي سياق متصل قال سامح صبحي المدير العام لفندق سميراميس إنتركونتننتال القاهرة: "لقد استلمنا مؤخرا جائزة "الشركاء العالميين في السلامة"، وهذا يعني أن فندق سميراميس إنتركونتننتال مكان آمن للعاملين به ولضيوفنا الأعزاء، وإن فريق العمل بهذا الفندق فريق متميز ونتطلع إلى مزيد من النجاح والتقدم المستمر." الجدير بالذكر مجموعة فنادق إنتركونتيننتال متواجدة في مصر منذ أكثر من 25 عاما، وتعمل من خلال أربع علامات تجارية، وهي إنتركونتننتال، وكراون بلازا، وهوليداي إن، وستايبريدج سويتس.