الجريدة - تسلم وائل غنيم، الناشط السياسى ومدير التسويق بموقع جوجل، باعتباره أحد رموز ثورة يناير، جائزة "جون كيندى" للشجاعة التى تمنحها مؤسسة "جون كيندى" خلال العشاء السنوى ال 23 للمؤسسة، بولاية بوسطن الأمريكية، الاثنين ، بحضور مجموعة من السياسيين والكتاب والمؤرخين وكبار الشخصيات. وقد حصل "غنيم" على الجائزة مناصفة مع إليزابيث رودنبرج، عضو مجلس مدارس نورث كارولينا، التى كافحت ضد تقسيم الدوائر بسبب مخاوف من العزل العنصرى. فيما سلمت كارولين كيندى، إحدى بنات الرئيس الأمريكى الراحل، الجائزة ل"غنيم" باسم "شعب مصر" لجهوده فى تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" التى لعبت دوراً كبيراً فى تنظيم الاحتجاجات التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، وأضافت أن غضبه الافتراضى على صفحات الإنترنت هو ما دفع إلى إشعال شرارة الثورة، فقد أعطى الحركة الجديدة فى الشارع زخما شديداً، والجائزة هى تكريم وتقدير له والشعب المصرى لدورهم فى تشجيع جيل جديد من النشطاء الباحثين عن الحرية والديمقراطية . بينما أطلق عدد من نشطاء "فيس بوك" كرد فعل سريع حول مسألة تسلم غنيم للجائزة، ورفضهم ذلك، أطلقوا "جروب" بعنوان "جائزة جون كيندى للشجاعة من حق شهداء مصر وليس وائل غنيم".