نقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، الأحد، تصريح النائبة إلينا روس ليتينين، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، في اجتماع مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، حول منح المساعدات المالية التي أقرها الرئيس باراك أوباما، لمصر، حيث قالت أنه بناء على ثلاثة شروط يمكن لمصر الحصول على الدعم، أهمها ضمان عدم وصول جماعة "الإخوان المسلمين" إلى الحكم، وأن تكون مصر موالية للولايات المتحدة، وتلتزم باتفاقيات السلام مع إسرائيل، وأضافت إلينا: "بالنظر إلى ديوننا الخارجية لا يسعنا أن نتنازل عن مليار دولار من ديون مصر". يأتي هذا خلال الانتقادات التي وجهها العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكى لدعوة أوباما بتقديم دعم لمصر بقيمة ملياري دولار، أحدهما خصماً من الديون والآخر في شكل مساعدات، وكان أساس الاعتراض هو وجود "ديون وطنية تقدر بأربعة عشر تريليون دولار" تمنع الحكومة الأمريكية من إسقاط ديون عن مصر بقيمة مليار دولار. وقد أوقعت تلك الوعود التي قدمها أوباما بعض الساسة الأمريكيين في "حيرة"، منتقدين سبب إصرار الولاياتالمتحدة على وضع نفسها في "موقف ثقيل" بتقديم هذا الدعم للحكومة المصرية الجديدة التي على حد قولها "ربما لا تكون صديقة للولايات المتحدة كما كانت في السابق"، وفقاً لما أذاعته الشبكة. بينما قال السيناتور ديان فينشتاين، عضو بارز فى لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ التى يتعيين عليها أن تخصص الأموال، واصفاً إياه بأنه أمر "صعب جداً"، إنه لا يعلم من أين ستأتي الولاياتالمتحدة بمبلغ ملياري دولار فى الوقت الحاضر. فيما كشف تقرير حديث للخارجية الأمريكية، بثته السفارة الأمريكية، السبت، أن الولاياتالمتحدة طلبت من الكونجرس مبلغ 250 مليون دولار لصناديق الدعم الاقتصادي، و 1.3 بليون دولار للتمويل العسكري الأجنبي في السنة المالية 2012، دعماً للشراكة المتجددة مع مصر والمصريين، كما وافق البنك الأمريكي للاستيراد والتصدير على منح 80 مليون دولار كتأمين لدعم خطابات الاعتماد الصادرة عن المؤسسات المالية المصرية مما يظهر دعم الولاياتالمتحدة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي المصري.