انتقد أعضاء الكونجرس موقف الرئيس الأمريكي بارك أوباما بشأن قرار الإدارة الأمريكية لإجراء حوار مع جماعة الإخوان المسلمون بمصر والذي جاء في تقرير نشرته شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية على موقعها الإلكتروني مشيرة إلى الانتقادات التي وجهها العديد من الساسة الأمريكيين في الكونجرس الأمريكي إلى خطاب أوباما الذي ألقاه يوم الخميس 19 مايو والذي قدم من خلاله وعودا بتقديم دعم لمصر بقيمة ملياري دولار منها مليار دولار خصماً من ديون مصر، وتقديم مليار آخر في شكل مساعدات لمصر لخلق فرص عمل للشباب .وذالك لأنها جاءت في وقت تصارع فيه الولاياتالمتحدة ديون تقدر بأربعة عشر تريليون دولار، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لزيادة قدرة البلاد على الاقتراض . كما أعلنت الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية الخاصة بأقباط المهجر في بيان لها عن رفضها القاطع لإجراء مثل ذالك الحوار وتقول أن جماعة الإخوان المسلمين منظمة دينية إسلامية، وليست منظمه سياسية مدنية وتعلن الحرب على كل من هو غير مسلم، وتتخذ من شعار السيف في العلم الخاص بها دليلا على دموية هذه الجماعة بما هو معروف عنها من تاريخها الدموي،و حقد الإخوان حيال اليهود وإسرائيل يبقى هو نفسه . كما أعلنت الجمعية إنها تساند موقف السناتور ستيف تشابوت، النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وجنوب آسيا بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكية الذي أكد أنه من المفترض أن تدعم إدارة أوباما حركات المعارضة الديمقراطية العلمانية، بدلا من دعم حركات مثل جماعة الإخوان المسلمين التي تتسم بالدموية والتي تهدد امن إسرائيل . كما شددت النائبة إلينا روس ليتينين، رئيسة لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي ، على أن المساعدات التي طلب الرئيس باراك أوباما تقديمها لمصر يجب أن تكون مشروطة بضمان بأن تكون مصر موالية للولايات المتحدة، وبأن تلتزم باتفاقيات السلام مع إسرائيل إضافة إلى عدم وصول الأخوان للحكم وأمن إسرائيل هي شروط معونة أمريكا لمصر.