امرت نيابة قصر النيل بعرض الناشط السياسي محمد الجندي عضو التيار الشعبي علي الطب الشرعي لبيان سبب اصابته من انها جراء تعذيب علي يد رجال الشرطة أو أنه حادث تصادم كما وصفت المستشفي المحتجز بها. وكان الجندي قد اختفي صباح يوم 28 يناير الماضي ثم وجد في العناية المركزة بمستشفي الهلال في غيبوبة كاملة. واتهم والده الشرطة باحتجازه داخل معسكر الجبل الاحمر والاعتداء عليه بالضرب والتعذيب. وقالت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى في بيانٍ لها أمس السبت، أن "التعذيب الممنهج" مازال هو الأسلوب المتبع من وزارة الداخلية مع المواطنين، مطالبة بالكشف عن ملابسات وأماكن احتجاز المجني عليه محمد الجندي وما تعرض له والقائمين على تعذيبه. وذكرت المنظمة أن وقائع الاعتداء علي الجندي ترجع إلى تاريخ 28 يناير الماضي، حيث تم اختفاء الجندى من ميدان التحرير، وذلك بعد مشادة كلامية حدثت بينه وبين أحد ضباط الأمن المركزى، وعلى أثرها تم اقتياد المجني عليه إلى قسم شرطة قصر النيل لاتخاذ اللازم نحوه، ولكن فوجئ بأنه تم نقله إلى معسكر الأمن المركزى بالجبل الأحمر، وهناك تعرض للتعذيب الذي أدى إلى إصابته بغيبوبة كاملة.