دومينيك ستراوس كان الجريدة - في بيان صدر عن صندوق النقد الدولي، أعلن فيه أن مديره العام "دومينيك ستراوس كان" قد تقد باستقالته من منصبه مساء الأربعاء ،بعد أربعة أيام من إلقاء القبض عليه واتهامه في قضية اعتداء جنسي على عاملة بأحد فنادق نيويورك. وفي رسالة إلى مجلس إدارة صندوق النقد الدولي قال "كان" إنه استقال على الفور "لحماية هذه المؤسسة التي خدمتها بشرف وإخلاص، وأود الآن أن أكرس كل قوتي وكل وقتي وكل طاقتي لإثبات براءتي.. أنا أنفى، بكل ما أوتيت من قوة، الاتهامات الموجهة إلي". ويواجه "ستراوس كان" (62 عاما) تهمة الاعتداء الجنسي على عاملة بفندق "سوفيتيل" بضاحية مانهاتن في نيويورك. ويقول الإدعاء إنه خرج من الحمام عاريا عندما حضرت العاملة إلى غرفته لتنظيفها وأجبرها على ممارسة "الجنس" معه. وقد ألقي القبض على الرجل بعد ذلك بساعات عندما كان على متن طائرة تستعد للإقلاع من مطار جون كنيدي في نيويورك متجهة إلى باريس. فيما يعتزم "ستراوس كان" تقديم طلب جديد للإفراج عنه بكفالة بعد أن رفض القضاء الأمريكي طلبا سابقا بالإفراج عنه بكفالة قدرها مليون دولار خشية هروبه من الولاياتالمتحدة، ويتضمن الطلب الجديد الإفراج عنه بكفالة مع وضعه قيد الإقامة الجبرية بأحد المنازل وتثبيت سوار إلكتروني حول معصمه بحيث يكون خاضعا للمراقبة على مدار الساعة، إلى جانب دفع كفالة نقدية تصل إلى مليون دولار.