قام الجيش السوري النظامي، اليوم الأحد، بشن هجمات عنيفة لاستعادة أحياء في مدينة حلب تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وقالت مراسلة سكاي نيوز عربية إن المدينة تشهد حركة نزوح جماعية للسكان. وأفادت بانقطاع الاتصالات الفضائية، والتشويش على جميع أجهزة الاتصال. وأكدت المراسة على أن المعارك تتركز منذ أيام في حيي صلاح الدين والسكري. وأضافت أن الجيش الحر يحاول تأمين طرق آمنة لسكان الحيين للخروج منهما. من ناحية ثانية قالت مصادر في المعارضة السورية، الأحد، إن 66 شخصا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد، وأشارت إلى أن غالبية القتلى سقطوا في حلب وإدلب. وتزامن ذلك مع استمرار القصف العنيف على مختلف المدن السورية. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 5 أشخاص قتلوا في إدلب، و13 في دمشق وريفها، و12 في حلب وريفها، و7 في حمص، و27 في درعا وواحد في كل من دير الزور واللاذقية. وتدور اشتباكات عنيفة الأحد في عدد من أحياء حلب بين قوات من الجيش النظامي السوري ومقاتلين معارضين. وكانت قوات الجيش النظامي بدأت السبت هجوماً لاستعادة السيطرة على ثاني أكبر المدن السورية. من جهة أخرى، أعلن العقيد فواز شهاب أحد ضباط الجيش السوري في حلب انشقاقه وانضمامه للجيش الحر، ودعا شهاب أفراد الجيش السوري النظامي إلى الالتحاق بالثورة. وشهد السبت مقتل 186 شخصا في مدن سورية عدة، بينهم مصور صحفي و20 طفلا، بالإضافة إلى 9 سيدات، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.