صرح الدكتور "أيمن نور" رئيس حزب الغد ووكيل الجمعية التأسيسية للدستور، أنه قد تم رفض الاقتراح الذى تقدم به يونس مخيون عضو الجمعية باستبدال "السيادة للشعب" ب" السيادة لله" بالمادة الثالثة بالدستور، مبررا ذلك بأنه لم يلق قبول أي من أعضاء الجمعية بما فيهم أعضاء حزب النور أنفسهم. وحول الاعتراضات على النص المقترح للمادة الثانية أكد "نور" أن التعديل الذي نصه "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، والأزهر الشريف المرجعية النهائية لتفسيرها، ولغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم في أحوالهم الشخصية وأمورهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية"، هو أفضل من النص القديم ألف مرة، لأنه أعطى ضمانات أكثر لغير المسلمين، ومنع أي التفاف على نص المادة. واعتبر "نور" أن التخوفات من تفسير الأزهر ل" مبادئ الشريعة" ليس لها علاقة بالواقع، حيث أن مرجعية الأزهر في تفسيرها تغلق الباب أمام أي اتهام بتفصيل مواد الدستور حسب رغبة تيار بعينه، موضحا أن الأزهر المؤسسة الدينية الأولى ولها مئات القرون ولديها تفسيراتها القاطعة لكلمة المبادئ. وحول جدوى إرجاع تفسير مبادئ الشريعة للأزهر رغم وجود نص فعلي يفسر الكلمة بالمحكمة الدستورية العليا، ألمح نور أن الدستورية تعتمد في تفسيرها لمواد الدستور للجهات المختصة، وبالتالي فإن اللجوء للأزهر في تفسير مبادئ الدستور لا يتعارض مع تفسير المحكمة. ودعا نور لعدم مهاجمة الجمعية التأسيسية للدستور، وتعمد إثارة القضايا الفرعية، بغرض التخويف من الدستور الجديد، مؤكدا أن جميع أعضاء التأسيسية يبذلون كافة جهودهم من أجل الخروج بدستور يرضي جميع المصريين في أقرب وقت ممكن. طباعة الخبر