كتبت هالة مصطفى الجريدة - بدأت السلطات السعودية اليوم ،السبت، المرحلة الثانية من تأنيث المتاجر النسائية؛ فبعد ستة أشهر من بدء السعوديات العمل في أماكن بيع الثياب الداخلية، حان دور محال أدوات التجميل. وكانت وزارة العمل قد بدات قبل ستة اشهر تطبيق المرحلة الاولى حاصرة عمل المراة في بيع الثياب الداخلية النسائية، ومنحت محلات بيع مستحضرات التجميل مهلة ستة أشهر اضافية تنتهي اليوم. وجاء ذلك عقب قرار الملك عبد الله في يونيو 2011 بشأن تشغيل النساء في المحلات النسائية، مع مهلة ستة أشهر لاخراج الرجال نهائيا من هذا القطاع. وهدف القرار الى "فتح آفاق عمل للمرأة في ظل بيئة مناسبة تحافظ على كرامتها، من خلال ضوابط صارمة تمنع دخول الرجال او الاختلاط بهم"، حيث أن صاحب العمل ملزم بحجب الرؤية داخل المحلات اذا كانت مخصصة للنساء فقط، ومنع الرجال من دخوله. كما تمنع الوزارة توظيف عاملين وعاملات معا في محل واحد، الا اذا كانت المحلات مكونة من عدة أقسام. ورغم الاحتياطات المتخذة، يعارض بعض رموز المؤسسة الدينية ،وعلى رأسهم مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ، بشدة عمل النساء في البيع، حيث اعتبر "الشيخ" أن عمل المراة في بيع الملابس الداخلية "جرم وحرام". يجدر بالذكر أن نسبة البطالة بين النساء مرتفعة جدا، حيث تفوق 30%. وتسعى مليون امراة لايجاد عمل بينهن 373 ألفا تحملن شهادات جامعية.