رئيسة مالاوي جويس باندا تولت المنصب الشهر الماضي وتريد مراجعة عدد من القوانين التي أقرها سلفها قالت رئيسة مالاوي جويس باندا إن بلادها ستسمح للمثليين جنسياً بممارسة أنشطتهم في البلد الذي سيكون أول بلد أفريقي يقوم بذلك منذ عام 1994. وكان رجلان مثليان قد حكم عليهما بالسجن 14 سنة في عام 2010 بعدما اعترفا بزواجهما. وأعلن عدد من الرؤساء الغربيين أن بلادهم قد تقطع مساعداتها عن تلك الدول التي لا تعترف بحقوق المثليين. وكانت جويس باندا رئيسة مالاوي قد تولت منصبها الشهر الماضي بعد وفاة سلفها بنغو وا موتاريكا متأثراً بأزمة قلبية. وقامت باندا بمراجعة عدد من سياسات بنغو ، من بينها خفض قيمة العملة المحلية لإعادة المساعدات التي كانت الدول المانحة تقدمها من قبل. وكانت كثير من هذه الدول قد قطعت مساعداتها لمالاوي تحت حكم الرئيس السابق واتهموه بإساءة إدارة اقتصاد البلاد وممارسة عمليات قمع سياسي. دعم الأغلبية وأعلنت جويس باندا في أول خطاب عن حالة الاتحاد أمام البرلمان "ستتم مراجعة عدد من القوانين التي تمت الموافقة عليها في السابق بشكل عاجل.". وقال مراسل بي بي سي في مالاوي رافييل تينثاني إن الرئيسة الجديدة تحظى بدعم أغلبية نواب البرلمان، مما يعطيها أفضلية في تمرير هذه القوانين. لكن مراسل بي بي سي قال إن قانون المثلية الذي تعتزم السيدة باندا تمريره قد يلقى معارضة من قادة الكنائس وعدد كبير من المواطنين في هذا البلد المحافظ. وأثار الحكم بالسجن على الرجلين المثليين إبان فترة الرئيس الراحل موجة من الإدانات الدولية دفعت الرئيس إلى العفو عنهما "لدواع إنسانية". وتعتبر الأنشطة المثلية في كثير من الدول الأفريقية غير قانونية. ولا تعترف بحقوق المثليين جنسياً إلا جنوب أفريقيا التي تشرع زواجهم، كما يمنع قانون تم إقراره في جوهانسبرج إبان حكم الأقلية البيضاء عام 1994 التمييز على اساس الميول الجنسية. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي