أنين أنثى (قصة لانهاية لها) عندما يرزق بعض الآباء بمولودة يكفهر وجهه لما بشر به فمنهم من يعاملها بغلظه أو يوؤدها كما قص علينا القرآن الكريم :فاذا المؤودة سئلت بأى ذنب قتلت وتظل هكذا البنت حتى تكبر وتصل لسن معين فيجرها كالذبيحة وهى لاتعى شيئا والدها مع والدتها أو أحدهم ليجرى لها عملية ختان وهو لايدى كيف قتل ابنته فى برائتها وأنوثتها ولاتنسى هذا المشهد طيلة عمرها وكيف دمرها تدميرا؟؟ بحجة كسر شهوتها وتمضى بها الحياة بين تسلط وتحكم والدها فيها أو أشقائها الذكور من منطق أكسر للبنت ضلع يطلع ليها 12 ضلع ولكنها قد تذهب للتعليم وتتفوق دراسيا فلا يعجب هذا بعض الآباء وبمساعدة بعض الأمهات الجهلة فى المناطق اللتى ترى البنت عار ويجب غسله او قتله فتقعد من التعليم حتى تتزوج بأول طالب لها ومش مهم رأيها فينظر لها أو سنه أو مستواه الخلقى والدينى أو سنه أو هى رقم كام فى طابور الحريم كانها كرسى مهمل لاأحساس او مشاعر لها عليها فقط البيت والانجاب سمعا وطاعة ياسيدى وياعينى عليها لو كان لها ميراث يستولى عليه أشقائها الذكور او الأعمام وتعيش أسود أيام حياتها فى بيت زوجها بحجة ان لايورث الغريب فى البنت طيب هى مش بنتكم واختكم وياسلام لو كان معها ميراث بعض الحموات يطالبن بميراثها أو تصرف من ورثها فى البيت ولا حق لها ( فى شئ كفاية أنها على ذمة ابنها(أقصد سجينة) ومنهم من يوؤد فيها صفة الأنثى الحنان والرقة والأمومة والأنجاب بالفعل والقول والمصيبة العظمى لو جرى للبنت شئ نتيجة اجهاد أو شيل حاجات تقيلة وغيره البنت دى ماشية بطال أعدام ولاتراجع فيه جابت العار والولد يعمل مابدا له هو راجل وياسلام لو كان أصلا لايريد انجاب ابناء آخرين أجهاض لها أو سوء معاملة بالقول والفعل وتشهير عند القاصى والدانى غير اغتصابها بغير رضاها واذا حدث خلاف يستوجب الطلاق أو أرادت فداء نفسها خلع يعنى يرفض نهائى من مبدأ هو أنا مش راجل ولا ايه غير أبواب المحاكم وتشتيت وتدمير الأبناء ولو بيفهم ويعقل فالأنثى ما هى الا أمه وأخته وزوجته وعمته وخالته وجدته وبنته اللتى هو أصلا السبب فى نوع المولود خلقت منه هو لتدير له حياته ويستمتع بها متى شاء سواء كانت حالتها النفسية والصحية تسمح او لا أو هو أصلا قادر على هذا المهم أنه شايف نفسه ذكر وسواء هو عمل بأمر الله وحده وقدموا لأنفسكم _ وأخذن منكم ميثاقا غليظا_ أو عاملها كما يعامل نفسه بأكرامها والمحافظة عليها واطعامها وكسوتها و علاجها وسترها وحفظها فى السر والعلن لأنه أن فعل عكس هذا فقد طلم نفسه فهى خلقت منه يعنى جزء حى من روحه هو كأنه يداعب ويلاطف نفسه هو وقطعه منه وهى وقاية وستر له من النار ويكفينا فخرا بأن الجنة تحت أقدام الأمهات ولنا سورة بأسمنا سورة النساء فى القرآن الكريم فمن رزق بالبنات وأكرمهم وعلمهم وحفظهم القرآن الكريم وسترهم ولو بنت واحده فهو فى الجنة بأمر الله وحده فياعزيزى الرجل أب _أخ _ زوج_ عم _ خال_ جد أعلم بأن لمسة حنان وضمة لصدرك للبنت كافية لاحتوائها واحتواء آلآمها فلا تتركها فريسة لوسوسة الغير فوالله أننى لسمعت من البعض [أن الحلال أمامهم والحرام أيضا ولكن خوفهم من الله وحده وحبهم فيه يمنعهم من عمل هذا او ذاك فكيف سيكون حال من قلن هذا؟؟ لما تعرضن له من المفروض أنه الزوج سيظل أنين الأنثى باق الى أن يرث الله الأرض ومن عليها أنثى خلقها الله ميرفت القاضى الاسكندرية مصر