سؤال// هل مريض الكبد يمكنه أخذ الطعم الواقي من الأمراض ؟ الإجابة : مريض الكبد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لذلك فإنني أنصح مرضى الكبد الفيروسي (س) بضرورة أخذ الطعم الواقي من الفيروس الكبدي (ب)، بل أيضا الطعم الواقى من الفيروس ( أ ) ويمكنه أيضا أخذ الطعم الواقي من الأنفلونزا وغيرها عندما ينتشر أى وباء ، ولكن فى بعض الحالات التي يمكن أن يحددها الطبيب من مرضى الكبد فلا داعي للتطعيم . سؤال// هل يصوم مرضى الكبد ؟ الإجابة : كما علمنا أن مرضى الفيروس الكبدي ( س ) ليسوا مريضا واحدا فكما ذكرنا أن له أطوارًا مختلفة . فمريض الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد لابد أن يفطر ويعوض هذه الأيام بعد الشفاء . أما مرضى الالتهاب الكبدي المزمن بأطواره المختلفة فعليه الصيام .. أما مرضى التليف الكبدي فيمكنه أيضاً الصيام . أما مريض التليف الكبدي المصاحب بالخلل الكبدي فيفضل له الإفطار ، ولكن فى بعض الحالات إن استطاع ، ويتطلب ذلك ضرورة السحور . فإن لم يتوفر هذان الشرطان فلابد وأن يفطر .. وأن يطعم مسكينا . أما مرضى التليف الكبدى المصاحب بالخلل المخي الكبدي ، فلابد من الإفطار وإطعام مسكين .. وكذلك مرضى أورام الكبد لابد من الإفطار وإطعام مسكين . سؤال// هل التدخين ممنوع على مريض الكبد ؟ الإجابة : لقد ثبت أنه يوجد علاقة ما بين التدخين وسرعة حدوث سرطان الكبد ، وبذلك يعتبر التدخين غير مقبول لمرضى الكبد , كما أنه يقلل نسبة نجاح العلاج بالأنترفيرون. سؤال// هل شرب عسل النحل الأصلي يفيد الكبد ؟ الإجابة : عسل النحل .. شفاء للناس .. ولكن ليس كل عسل النحل نوعًا واحدًا ، والشفاء يحدث بناء على الزهرة التى تغذى عليها النحل . ولذلك كان عسل الجبال يختلف عن عسل زهرة البرتقال .. وعن عسل زهرة البابونج ، وهكذا يمكن أن نجعل من العسل شفاء للأمراض بناء على ما يتغذى عليه النحل من رحيق الأزهار . ولذلك بالنسبة لمرضى الكبد ، فإنني لا أحبذ أن يكون شرب العسل الأصلي من الجبال علاجا لهم لأن طبيعة مرضى الكبد الفيروسي ( س ) له أطوار مختلفة قد يكون هذا العسل من رحيق نباتات طبية لا تتناسب مع المرض أما شرب العسل أو الأفضل أكله مع الطعام ، فله فوائد عديدة وخاصة فى مرضى الالتهاب الكبدي الحاد حيث إن الكبد الملتهب لا يستطيع اختزان المواد النشوية ، ويفضل أن يكون أكل العسل والمواد النشوية على مدار اليوم وبكميات بسيطة مناسبة . و كذلك فى مريض التليف الكبدي المصاحب بالخلل المخي الكبدي.. يمكنه تناول العسل مع المواد النشوية على مدار اليوم مجزأ إلى وجبات بسيطة متكررة، لأن الكبد أيضا لا يستطيع اختزان المواد النشوية. وأخيراً ، أؤكد أن العسل غذاء مفيد للناس أصحاء أو مرضى .. مرضى بالكبد أو أى أمراض أخرى ، أما عسل النحل الطبى الذى نطلق عليه عسل الجبال أو العسل الطبيعي المغذى على زهور نباتات طبية ، فلابد وأن ندرك ما هى النباتات الطبية التى تغذى عليها النحل . كما يمكننا تحضير عسل نحل طبي بأن نجعل النحل يتغذى على زهور نوع من أنواع النباتات الطبية المطلوبة .
سؤال// مرضى تليف الكبد وقد ظهرت حصوات بالمرارة أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية .. فهل لابد من الجراحة ؟ الإجابة : إن حصوات المرارة أكثر انتشارا فى مرضى التليف الكبدي، حتى أنه يمكنني القول أن أكثر من 50 % من المرضى عندهم حصوات بالمرارة . وطالما أن هذه الحصوات ساكنة ( أى ليس لها أعراض ) أى لا يوجد آلام مرارية غير محتملة أو لا يوجد انسداد بالقنوات المرارية ، فلا يوجد أى مبرر لاستئصال المرارة . بل إن الجراحة تعتبر فى غير مكانها ولا أوانها ، لأن ذلك قد يضر بالكبد بل لعله من الدعائم القوية التى تؤدى إلى الخلل الكبدي. ولعله مما يستحق الاهتمام أن مرضى حصوات المرارة وأثناء الجراحة يكتشف الجراح أن هذا المريض مصاب بتليف الكبد ويعود المريض بعد الجراحة مريضاً بتليف الكبد باحثاً عن أسبابه وعلاجه . سؤال// بعد نجاح العلاج بالإنترفيرون بعد وقف العلاج ، وفى أثناء المتابعة كل شهر فوجئنا بعودة الإنزيمات إلى الارتفاع وعودة الفيروس لنشاطه ؟ الإجابة : بعد نجاح العلاج والاستمرار عليه لمدة كافية تقدر بستة شهور إذا كانت الحقن يوميا ، ومدة 12 شهرًا إذا كانت الحقن يومًا بعد يوم .. فإذا عادت الإنزيمات والفيروس فى فترة المتابعة وبعد وقف العلاج معناها انتكاسة . و ذلك يتطلب عودة العلاج والاستمرار عليه بعد نجاحه للمرة الثانية لمدة أطول مما كان فى المرة الأولى وحتى نتأكد بتكرار التحليل باختفاء الفيروس تماماً فى أكثر من تحليل .. كما أن هذا المريض يستفيد أيضاً من العلاج بحقن الإنترفيرون طويلة المدى سؤال// المريض الذى لا يستجيب للعلاج بحقن الإنترفيرون ماذا يفعل؟ الإجابة : يعتمد ذلك على الطريقة التى كان يعالج بها ... فإن كان العلاج يؤخذ ثلاث مرات أسبوعياً منفرداً أو مزدوجاً مع الريبافيرين فغالباً عدم نجاح العلاج لهذا السبب وفى هذه الحالة سوف يحتاج العلاج بحقن الإنترفيرون الممتد المفعول ، وغالباً سينجح العلاج بهذه الحقن وخاصة وإن ازدوجت مع أقراص الريبافيرين . أما إذا كان العلاج كما ذكرنا بحقن الإنترفيرون يومياً مزدوجاً مع أقراص الريبافيرين، فغالباً لا يوجد حتى الآن وسيلة أخرى للعلاج، حتى أن استعمال حقن الإنترفيرون طويلة المدى أيضاً من المحتمل ألا تحقق مزيداً من النجاح . وفى هذه الحالة ، لابد وأن نلجأ إلى الحياة الصحية فى المأكل والمعيشة .. ولا مانع من تناول بعض الأقراص المضادة للأكسدة سؤال// هل يمكن إجراء جراحة لعلاج فتق السرة ؟ وما موقف مريض الكبد عند اضطراره لعمل جراحة _ هل التخدير يضره ؟ الإجابة : إذا كان يوجد فتق بالسرة أو فتق إربى فى مريض الكبد المزمن أو الكبد المتليف بدون استسقاء فيفضل عمله مع مراعاة احتمال عودته تتوقف على حالة الكبد والطحال . أما إذا وجد استسقاء فهنا يوجد خطورة فى الجراحة للفتق ، ولذلك لا نلجأ للجراحة مهما كانت الأمور إلا فى حالة واحدة عندما يحدث اختناق للفتق ، وفى هذه الحالة فقط تكون فى منتهى الخطورة . وحقيقة الأمر أننا نختار بين خطرين ونختار الأقل خطورة ، ولكن الفتق المختنق أكثر خطورة ولا يريك الله مثل هذا اليوم. وفى حالة إجراء جراحة يجب استخدام نوع من التخدير لا يضر الكبد. سؤال// هل تضخم الطحال له علاقة بتليف الكبد ؟ الإجابة : من مظاهر تليف الكبد هو زيادة حجم الطحال ونادراً ما نجد كبدًا متليفًا مع طحال طبيعي . و لكن تضخم الطحال بدرجة واضحة قد يكون له أسباب إضافية عن تليف الكبد أى يكون من مسبباته الإضافية على سبيل المثال البلهارسيا أو أى أمراض أخرى كأمراض الدم . سؤال// هل يفضل استئصال الطحال عندما يكون متضخماً ؟ الإجابة : إن الطحال هو صمام الأمان .. ولا نفكر فى استئصاله إلا عندما يكون لذلك ضرورة ملحة وذلك بتأثيره على الهيموجلوبين وكرات الدم البيضاء وصفائح الدم بدرجة واضحة يستحيل التعامل معها على هذه الصورة . وفى هذه الحالة يتطلب أن تكون حالة الكبد تسمح باستئصاله دون أضرار ، كما يتطلب أيضاً التعامل مع دوالي المريء ، وغالباً ما تكون موجودة بالجراحة المناسبة لهما وحسب ما يقرر الجراح.. وهذه فى حالات نادرة جداً. سؤال// هل نستمر على حقن دوالي المريء مدى الحياة ؟ الإجابة : من المفروض أن دوالي المريء لا تحقن إلا إذا حدث نزيف منها .. وإذا حقنت لا يكرر ذلك كثيرا , وحاليا توجد وسيلة أخرى وهى ربط الدوالى بالحلقات المطاطية وهى أسهل واسرع وأكثر أمانا. فإن حدث نزيف ، فيفضل اللجوء إلى وسيلة أخرى للعلاج خلاف الحقن وحسب حالة الكبد . سؤال// مستقبل زراعة الكبد . الإجابة : إن زراعة الكبد ناجحة فى جميع بلاد العالم ، ، والآن توجد زراعة لجزء من الكبد من متبرع حي إلى المريض . وحاليا تجرى هذه الجراحات بمصر وبايدى مصرية . أما الحديث فهو العلاج بأستخدام الخلايا الجذعية وهو تحت البحث.. وستصبح وسيلة علاجية جوهرية مستقبلاً .
سؤال// هل مدرات البول تؤدى للشد العضلي ؟ الإجابة : الشد العضلى ( التقلصات ) قد يكون مظهرا من مظاهر التليف الكبدي ، ولو أنني لاحظت مرضى التليف الكبدي والاستسقاء يحدث لهم التقلصات العضلية أكثر من غيرهم من المرضى متناولي مدرات البول . ولعلاج هذه التقلصات العضلية نصف للمريض أقراص هونيماج قرص قبل الغداء وقرص قبل العشاء .
سؤال// هل يمكن لمريض الكبد ممارسة الرياضة ؟ الإجابة : كما ذكرنا أنه يوجد أطوار مختلفة للكبد ، فمرضى الكبد يمكنهم عمل أى مجهود جسماني طالما لا يؤدى إلى إرهاق . لذلك فيمكن لجميع مرضى الكبد ممارسة الرياضة ماعدا مرضى الخلل الكبدي وهم فعلاً يشكون من الإرهاق والتعب وعدم القيام بالمجهود اليومي العادي . وأؤكد على أختيار نوع الرياضة المناسب . سؤال// هل الكبد هو سبب الضعف الجنسي عند الرجال ؟ وهل يمكن أخذ الفياجرا ؟ الإجابة : لا يحدث ضعف جنسي عند الرجال إلا فى حالات تليف الكبد المتقدمة ولا يجوز أخذ الفياجرا الا تحت أشراف الطبيب وبجرعة قليلة جدا. سؤال// هل مريض الكبد يمكنه استخدام هرمون التستيرون؟ الإجابة : هذا الهرمون يمثل ضرراً كبيراً لمرضى الكبد بتكرار استعماله لمدة طويلة ، فقد يكون من العوامل المساعدة لظهور سرطان الكبد سؤال// هل تستطيع مريضة الكبد أخذ حبوب منع الحمل ؟ الإجابة : لا داعي لمنع الحمل بالحبوب المانعة للحمل ، ويمكن استخدام الوسائل الموضعية . سؤال// ما تفسير وجود أجسام مضادة للفيروس (س) فى شخص طبيعى ثم اكتشافها بالصدفة ؟ الإجابة : إن وجود الأجسام المضادة للفيروس (س) مع استمرار عدم ارتفاع إنزيمات الكبد بالرغم من تكرار عملها شهريا لمدة 6 أشهر ، هذا الإنسان ربما يكون قد سبق له الإصابة بالفيروس (س) وما زال حاملا للفيروس أو قد تم شفاؤه منه . ويمكن معرفة ذلك بعمل فحص p c r ، فإن كان إيجابيا فمعناه أنه ما زال حاملا للفيروس ويتطلب مزيدا من المتابعة .. وإن كان p c r سلبيا معناه أنه قد تخلص من الفيروس (س) وتم شفاؤه . لو أنه فى بعض الحالات قد يكون وجود هذه الأجسام المضادة وجود كاذب ، ويمكن التأكد من ذلك بإجراء اختبار r i b a ، فإن كان إيجابيا يكون وجود هذه الأجسام المضادة وجود حقيقى وأنه فعلا قد سبق له الإصابة .. وإن كان الاختبار سلبيا فمعناه أن وجود هذه الأجسام المضادة وجود كاذب وإن هذا الشخص لم يسبق له الإصابة بالفيروس (س) .