قراءة فى كتاب --دكتور محمود عثمان ذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني أن كتابًا، صدر مؤخرًا، للحاخام يتسحاق شابيرا رئيس مدرسة "لا زال يوسف حيًا" الدينية اليهودية بمغتصبة "يتسهار" على أراضي الضفة الغربيةالمحتلة، قد أعطى تصريحًا بقتل "الأغيار" - كل من هو غير يهودي - إذا كان يشكل خطرًا على "إسرائيل" حتى لو كان طفلًا أو رضيعًا. وأوضحت الصحيفة أن الكتاب الذي صدر تحت اسم "توراة الملك"، أجاب عبر صفحاته البالغة 230 صفحة على سؤال متى يسمح بقتل غير اليهودي؟، حيث جاءت الإجابات، التي اعتمدت على ما ورد في "التوراة". وأضافت أنه جاء في الكتاب: "أولئك الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض مصيرهم الموت"، في إشارة واضحة إلى الفلسطينيين والعرب. وأكد الكتاب على أنه يسمح بقتل غير اليهودي في حال أنه شكل خطرًا على "إسرائيل"، مهما كان هذا الخطر، وليس مهمًا أين يوجد هذا الشخص، وكذلك حتى لو لم يكن هناك أي إدانة عليه، فقط بمجرد أنه ساعد أو كان له أي ضلع بالتسبب لخطر على "إسرائيل" يسمح بقتله. وأضاف أنه يسمح أيضًا بقتل غير اليهودي الذي يحمل الجنسية "الإسرائيلية"، تحت مبرر أنه على علاقة مع أي جماعة أو أفراد يشكلون خطرًا على "إسرائيل"، وبمجرد تقديم أي نوع من أنواع المساعدة يسمح قتلهم. وتابع أنه يسمح كذلك بقتل الأطفال وحتى الرضع في حال اشتركوا أو كان لهم أي ضلع في تعريض اليهود للخطر، أو كانوا يعيشون في بيت يمكن أن يسبب الأذى لليهود بعد أن يكبروا فيسمح بقتلهم وهم رُضع. يقول الكاتب والفيلسوف والمؤرخ الفرنسي روجيه جار ودي في كتابه كيف صنعنا القرن العشرين ص 121(شهد القرن العشرين فشل نموذج التنمية الذي انبثق من تلك الامساواة والتي بسبها يموت سنويا 45 مليون إنسان منهم 13,5 مليون طفل- بحسب إحصائية اليونيسيف - بسبب الجوع وسوء التغذية وذلك يعني أن النظام الحالي لنمو الدول الغربية تحت قيادة الولاياتالمتحدة يكلف العالم ما يساوي عدد موتي يماثل هيروشيما واحدة كل يومين، ولا يمكن أن نتخيل إدارة أكثر فداحة للكون تحت سيطرة أسوأ عدو للإنسانية من الزعماء الأمريكيين والمرتزقة الإسرائيليين والانجليز ) نستعرض جزء من انجازات الأممالمتحدة تجاه البشرية يضيف إيف تيرنون في كتابه « حروب ومجازر القرن العشرين» وهو طبيب جرّاح، عمل في مستشفيات باريس ، لكنهأيضا مؤرخ ومؤلف لكتب عديدة أطروحة مفادها أنه إذا لميكن هناك «مزج» حقيقي بين الحروب والمجازر فإن بينهما «رابطة وثيقة»، أي بتعبير آخر «ليست هناك مجازر بدون حروب. المؤلف في سطور إيف تيرنون، طبيب جرّاح، عمل في المستشفيات الباريسية، لكنه أيضا مؤرخ ومؤلف لكتب عديدة كرّسها خاصة للمجزرة التي تعرّض لها الأرمن في تركيا عام 1915. ومن بين كتبه: «براءة الضحايا: في قرن المجازر»، و«أطلس الأقليات في أوروبا: من الأطلسي إلى الاورال»، و«الأرمن»، و«دير الزور: اقتفاء آثار مجزرة 1915 ضد الأرمن»، و«الإمبراطورية العثمانية: الانحطاط والانهيار والزوال