غادر الرئيس عبد الفتاح مدينة الغردقة بإحدى الطائرات الحربية، عقب افتتاح مطار الغردقة الدولي والميناء البحري، بحضور الفريق أول صبحى صدقى وزيرالدفاع، ووزراء السياحة والنقل والطيران. ويعد مطار الغردقة الجديد هو أحدث المشروعات التي تفتتحها الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، لينضم إلى سلسلة المطارات التي تملكها الشركة وتم تصميمه على أحدث النظم العلمية والتكنولوجية المخصصة في إدارة المطارات، لاستيعاب 7.5 مليون راكب سنويا بهدف خدمة السياحة في البحر الأحمروالغردقة، حيث تفوق هذه السعة أعداد الركاب المتوقعة حتى عام 2020 والتي من المتوقع أن تصل إلى 55 مليون راكب، وتصل السعة الإجمالية للمطار إلى 13 مليون راكب سنويا بدلًا من السعة الحالية التي تبلغ5.6 مليون راكب. جدير بالذكر أن مساحة المبنى الجديد 92 ألف متر مسطح ويضم 3 أدوار منها دور للسفر، ودور للوصول، ودور للخدمات، وتبلغ سعته الاستيعابية 7.5 مليون راكب سنويًا ومزود ب 72 كاونتر لإنهاء لإجراءات للركاب و20 بوابة مغادرة ومنطقة أسواق حرة. كذلك تم إنشاء إنشاء ممر جديد للطائرات يصل طوله إلى 4 كليومترات وعرضه 75 مترًا ليستقبل الطائرات العملاقة بتكلفة قدرها 486 مليون، وإنشاء حقل جوي على مساحة 425 ألف متر مسطح، يحتوي على 16 موقعًا جديدا للطائرات منها 2 موقع للطائرات العملاقة، ليصبح عدد المواقع بمطار الغردقة إلى 52 موقعًا بالمطار، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمبنى والحقل الجوي 2.3 مليار جنيه بالتمويل الذاتي دون تحميل ميزانية الدولة أية أعباء مادية. كما أن موقع الأسواق الحرة الجديدة بمبنى المطار تم تجهيزها على أحدث المستويات العالمية وتبلغ مساحتها الإجمالية 2000 متر مربع، وكذلك المعدات والتجهيزات الخاصة بالخدمة الأرضية للطائرات. قام بعد ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي بافتتاح ميناء الغردقة البحري والذي يعد أحد أهم موانئ الركاب بموانئ البحر الأحمر، ويخدم السياحة البحرية والوافدة لمدن البحر الأحمر خاصة الغردقة، ومساحته تبلغ نحو 45 ألف متر، وبلغت تكلفة تطويره 170 مليونا. وشملت أعمال التطوير إنشاء صالة للركاب على مساحة 900 متر، لتصل الطاقة الاستيعابية لصالة الركاب لنحو 2000 راكب يوميا، ومد أطوال الأرصفة لتصبح 240 مترا، ويستقبل الميناء نحو 900 سفينة سنويا و280 يختا و650 سفينة ركاب ونحو 50 ألف سائح.