يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، غدا الأربعاء 16 ديسمبر، مطار الغردقة الجديد ليدخل الخدمة كاحدث المشروعات التي تفتتحها الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية هذا الشهر لاستيعاب 7.5 مليون راكب سنويا. وينضم المطار إلى سلسلة المطارات التي تملكها الشركة وتم تصميمه علي احدث النظم العلمية والتكنولوجية المخصصة في ادارة المطارات لاستيعاب 7.5 مليون راكب سنويا بهدف خدمة السياحة في البحر الاحمروالغردقة. واكد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المهندس محمود عصمت أن المطار "الوليد" ياتي ضمن خطة الشركة الكبيرة لتطوير وزيادة السعة الاستيعابية للمطارات المصرية، وتهدف إلى القفز بسعة المطارات المصرية الى 75 مليون راكب وهو ما يمهد لنمو الحركة السياحية بشكل كبير . وأضاف عصمت أن هذه السعة تفوق أعداد الركاب المتوقعة حتى عام 2020 والتي من المتوقع أن تصل الى 55 مليون راكب , ويعد المبنى الجديد بمطار الغردقة أحد الإضافات الهامة لمنظومة تطوير المطارات المصرية ويزيد من السعة الإستيعابية لمطار الغردقة بنسبة 115% حيث يصل بالسعة الإجمالية للمطار الى 13 مليون راكب سنويا بدلاً من السعة الحالية التي تبلغ 6.5 مليون راكب . وأشار عادل محجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات إلى أن المبنى الجديد تبلغ مساحة 92 ألف متر مسطح ويحتوي على 3 أدوار منها دور للسفر , ودور للوصول , ودور للخدمات، وتبلغ سعته الاستيعابية 7.5 مليون راكب سنوياً ومزود ب72 كاونتر لإنهاء لإجراءات للركاب و20 بوابة مغادرة ومنطقة أسواق حرة. وقال محجوب بالإضافة إلى إنشاء ممر جديد للطائرات يصل طوله إلى 4 كليو مترات وعرضه 75 متراً ليستقبل الطائرات العملاقة بتكلفة قدرها 486 مليون ، تم انشاء حقل جوي على مساحة 425 الف متر مسطح , يحتوي على 16 موقعاً جديدا للطائرات منها 2 موقع للطائرات العملاقة , ليصبح عدد المواقع بمطار الغردقة 52 موقعاً بالمطار, وتبلغ التكلفة الإجمالية للمبنى والحقل الجوي 2.3 مليار جنيه بالتمويل الذاتي دون تحميل ميزانية الدولة أية أعباء مادية. وأوضح أن الشركة تقوم بتسديد كل الاقساط والقروض التي يتم استخدامها في تمويل مشروعاتها طبقا للخطط المعدة من قبل، لافتا الى أن موقع الأسواق الحرة الجديدة بمبنى المطار تم تجهيزها على أحدث المستويات العالمية وتبلغ مساحتها الإجمالية 2000 متر مربع، وكذلك المعدات والتجهيزات الخاصة بالخدمة الأرضية للطائرات, ونقوم الان بالإنتهاء من تجارب التشغيل التجريبية وفقا للتوقيتات المحددة لها، حتي يتم الافتتاح الرسمي للمبني دون اي مشاكل .