يستعد فريق عمل “,” المحروسة والمحروس“,” للعودة من جديد لمسرح “,” ميامي“,”، ابتداءً من ثاني أيام عيد الفطرالمبارك، وذلك بعد نجاح المسرحية خلال موسم عرضها في شهر إبريل الماضي، بتدخل السباق المسرحي الفني خلال موسم العيد. ويقول الفنان سامح عيسى، مصمم الموسيقى التصويرية للمسرحية، في تصريح خاص ل البوابة نيوز، أنه سيتم إعادة عرض“,” المحروسة والمحروس“,” لمدة خمسة عشر ليلة متتالية بدءاً من ثاني أيام عيد الفطر، على أن ينتقل من بعدها فريق العمل لمحافظة الإسكندرية لعرض المسرحية مع بداية شهر سبتمبر المقبل على مسرح بيرم التونسي. وعن العرض، يقول “,”عيسى“,”، تبني المسرحية حكايتها على قصة شجرة الدر بأسلوب مختلف في محتواه الدرامي، بتسليط الضوء على حكاية وصيفتها وخادمتها، التي انتقلت لفتح خانة بالعراق تقوم فيها بتمثيل قصة مقتل شجرة الدر كل ليلة للجمهور، مبرزاً فيها كيف أن المستعصم بالله قد حال بفتواه المانعة لشجرة الدر من حكم مصر بالرغم من استحقاقها لكرسي المحروسة وقدرتها على هذا المنصب، مضيفاً تضمينه لإسقاطات فنية على الواقع السياسي المضطرب في مصر، خاصة في فترة حكم الجماعة “,”المخلوعة“,”، ممن ركبوا موجة الثورة بنقاب الدين والزيت ، حتى استحكمت حلقات الاستيطان الفكري منهم ليسيطروا على كافة مقاليد “,” المحروسة“,”، ليتوالى الفشل تلو الآخر في سياستهم المتشددة دافنين شرف يناير في تراب اللحى. وما آل إليه حال “,”المحروس“,” الذي ظن أنه امتلك في يديه مفاتيح المحروسة خلف ستار الدين، حتى تم عزله ومن معه، موضحاً أن هدف المسرحية زرع فكرة أن المحروسة أكبر بكثير من جشع أي محروس يريد أن يستولي عليها أياً كانت حجته أو قوة حاشيته، وكل ذلك خلال عرض مسرحي استعراضي غنائي يحمل في طيات فصوله وجبة موسيقية مسرحية دسمة. والعرض من بطولة كل من: سوسن بدر، أحمد راتب، مجدي رشوان، لقاء سويدان، أحمد صيام، محمد جمعة، وهشام الشربيني، وأشعار سامح العلي، وألحان سامح عيسى، ومن تأليف أبو العلا السلاموني، وإخراج شادي سرور.