كشف الجيش المصري الإلكتروني عقب اختراقه عدة مواقع أمنية ومخابراتية قطرية عن معلومات مثيرة تثبت تعاون المخابرات القطرية مع المخابرات الأمريكية، وعن صفقات أسلحة بين البلدين وخطط التحرك في المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة. وقال الرائد خالد أبوبكر قائد الجيش المصري الإلكتروني ل"البوابة نيوز": إن الجيش الإلكتروني تمكن من اختراق موقع وزارة الدفاع القطرية وموقع المخابرات العامة القطرية وبورصة قطر وشركة فودافون قطر وشركة أوريدو القطرية للاتصالات وتعطيل العديد من المواقع الحومية الرسمية بقطر والحصول على تقارير مخابراتية هامة. وأضاف "أبوبكر" إن عملية الاختراق كشفت عن التعاون العسكري المرتقب بين المخابرات القطرية والمخابرات الأمريكية، حيث تم سحب مستندات من خلال شخص يدعي العميد خالد الدافع والعميد محمد السباعي للتعاون مع ضابط من المخابرات الأمريكية وتضمنت الرسائل " استعجال صفقة أسلحة خفيفة بكميات كبيرة وتم مناقشة ذلك في اجتماع تم بينهما يوم 11 نوفمبر لإتمام صفقة السلاح كما طلب نسخة جواز سفر للحاضرين للاجتماع. وأضاف أن مستندا آخر تم الحصول عليه مضمونه "من مكتب الشيخة موزة إلى العميد الفريد داني يسأل عن حجم التمويل المطلوب لتسليح المجاهدين في سوريا للتخلص من بشار الاسد وإيقاع إيران في مستنقع سوريا ولبنان إضافة إلى تحذير من مخابرات قطر إلى الولاياتالمتحده بامكانية توجيه صواريخ إلى مفاعل دايمونا الإسرائيلي من قبل قوات الاسد، واستمرار عمليات الفتنة في مصر. وأوضح أبو بكر أنه تم الحصول على مستند آخر بخصوص تمويل وإرسال 1800 مقاتل للقتال في ليبيا من دول المغرب العربي وشمال أفريقيا وتدريبهم على السلاح الثقيل خصوصا في معسكرات الزاوية والزنتان وبنغازي ومصراتة وإرسالهم من موانيء ليبيا إلى تركيا وتوفير الوسية الكافية للعودة والجهاد في ليبيا. وأشار أبو بكر إلى " ايميل " آخر من يوسف حسين مدير المخابرات القطرية يعلمهم أن رئيس الوزراء قد وافق على تمويل برنامج في قناه الجزيرة فيلم تسجيلي عن مبارك وعائلته لترسيخ مبدا الثورة المصرية في اذهان المصريين والعمل على دعم الإخوان. ولفت أنه تم الحصول على مستند من رئيس أركان القوات المسلحة القطرية إلى "جيمي أندرو" رئيس مجلس إدارة شركة بلاك ووتر للأمن يطلب فيه إرسال قناصة وأفراد أمن لحماية القصر الملكي ومجلس الشعب القطري من توترات أو انقلاب محتمل من باقي أفراد العائله المالكة.