سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الإلكتروني يفضح بالمستندات المخطط القطري - الأمريكي - التركي لتهديد الدول العربية تمويل برامج في الجزيرة لإثارة الفتنة ودعم التوتر والفرقة بين المصريين
نجح الجيش المصري الالكتروني في اختراق مواقع أمنية قطرية مهمة في مقدمتها موقعا وزارة الدفاع والمخابرات القطرية.. وحصل الجيش المصري الالكتروني علي وثائق مهمة تؤكد تورط قطر في احداث القلاقل بالدول العربية.. وتمويل مخططات لزعزعة الاستقرار في مصر ودعم جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع المخابرات الأمريكية. وأوضح الرائد خالد ابوبكر قائد الجيش المصري الالكتروني ان عملية الاختراق كشفت عن وجود رسالة من يوسف حسين مدير المخابرات القطرية الي المخابرات الامريكية يؤكد فيها موافقة رئيس الوزراء القطري علي تمويل برنامج في قناة الجزيرة لاعداد أفلام تسجيلية سلبية عن مبارك وعائلته وبثها بطريقة ترسخ مبدأ الثورة المصرية واثارة القلاقل بين المصريين.. والعمل ايضا علي دعم الإخوان المسلمين واستمرار عمليات الفتنة في مصر. واضاف ابوبكر ان عملية الاختراق شملت بجانب موقع وزارة الدفاع والمخابرات العامة القطرية بورصة حظر شركتي فودافون واوريدو القطرية للاتصالات وعدد من المواقع الحكومية الرسمية.. مشيرا الي الحصول علي تقارير مخابراتية خطيرة. وأكد ابوبكر انه تم الحصول علي مستند آخر من مكتب الشيخة موزة الي العميد الفريرداني بالمخابرات الامريكية يستفسر منه عن حجم التمويل المطلوب لتسليح المجاهدين في سوريا للتخلص من بشار الاسد وايقاع ايران في المستنقع السوري واللبناني بجانب تحذير المخابرات القطرية لنظيرتها الامريكية من امكانية توجيه صواريخ من قبل قوات الاسد الي مفاعل ديمونة الاسرائيلي.. واضاف ابوبكر انه تم الحصول علي مستند آخر حول تمويل ارسال 1800 مقاتل الي ليبيا من دول المغرب العربي وشمال افريقيا وتدريبهم علي حمل السلاح الثقيل خاصة في معسكرات الزاوية والزنتان وبني غازي ومصراته وارسالهم من موانئ ليبيا الي تركيا لتلقي التدريبات وتوفير الوسيلة لهم للعودة والجهاد في ليبيا.. وأوضح ابوبكر ان عملية الاختراق كشفت التعاون العسكري بين المخابرات القطريةوالامريكية وصفقات سلاح مشترك بجانب الحصول علي مستند من رئيس أركان القوات المسلحة القطرية الي «جيمي اندرو» رئيس مجلس ادارة شركة بلاك ووتر للأمن يطلب ارسال قناصة وأفراد أمن لحماية القصر الملكي ومجلس الشعب القطري من توترات أو انقلاب محتمل من باقي افراد العائلة المالكة.