عندما تمتزج المزيكا النوبية الأصيلة بروح القارة السمراء وتراثياتها، فبالتأكيد ستكون النتيجة "وهمية"، وهو ببساطة ما حدث في احتفالية فريق أفرونوبيا، الذي عاد بعد غياب ليطل على جماهيره من جديد عبر خشبة مسرح ساقية الصاوي. مزيكا أفرو نوبية، هو ما يتسم به الباند، الذي يمزج روح النوبة بتنوع الموسيقى الإفريقية بكل أنواعها، وعليها بهارات من الريجي، و"تاتش" خاص من كلمات أغانيه، مقدمًا لمعجبيه وجبة دسمة من المتعة الموسيقية التي لن تتكرر، عبر باقة من أبرز أغنياته مثل "زعلان"، و"الليل الهادي"، و"ياجنوب"، ليختتم سهرته التي استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة على طريقة الكينج محمد منير، بأدائه أغنية "علموني"، ليضع بها أفضل خاتمة لليلته التي ينتظرها الجمهور من آن لآخر.