نفى القيادى بحركة فتح بمصر، جهاد الحرازين ما أثير بعدد من وسائل الإعلام، حول ممارسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضغوطا على نظيره الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لإتمام المصالحة مع محمد دحلان، مؤكدا أنها فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة. وأوضح، في تصريح ل"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، أن مثل هذه الأخبار تهدف إلى التشويش على العلاقات الفلسطينية المميزة والخاصة، ما بين الرئيسين، علما بأن قضية دحلان قد انتهت منذ أن تم فصله من الحركة، وفقا لقرار مؤسسات الحركة وما وجهه إليه من مخالفات، أصبحت من اختصاص القضاء الفلسطيني. وقال: "لا يمكن أن تطرح مثل هذه القضية على الأجندات الخاصة بلقاء الرئيسين، لأن هناك العديد من القضايا المهمة والمصيرية التي تهم الأمة العربية وشعوبها قاطبة، خاصة أن "أبو مازن" يخوض غمار اعتى معركة سياسية مع الاحتلال الصهيونى الذي لم يتوان في لحظة من اللحظات عن مهاجمته والدعوة للتخلص منه، بعد أن استطاع أن يضع الحكومة اليمينية في حالة عزلة دولية. ودعا إلى الالتفاف حول الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية التي تحقق الإنجاز، تلو الآخر في موجة اعترافات من البرلمانات الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة وآخرها البرلمان الفرنسى.