قال القيادى بحركة فتح د .جهاد الحرازين إن ما يثار فى بعض المواقع الإعلامية خلال الفترة الحالية من ضغوطات تمارس من قبل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى على الرئيس الفلسطينى أبو مازن من أجل المصالحة مع محمد دحلان، بمثابة فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة الهدف منها التشويش على العلاقات الفلسطينية المميزة والخاصة ما بين الرئيسين. وأكد الحرازين فى تصريحات نشرها موقع "دنيا الوطن" الفلسطينى أن قضية دحلان قد انتهت منذ أن تم فصله من الحركة وفقا لقرار مؤسسات الحركة وأصبح لا علاقة له بالحركة وما وجهه إليه من قضايا تتعلق بفساد مالى معروضة أمام هيئة مكافحة الفساد وغيرها من القضايا الأخرى يؤكد أن القضية أصبحت من اختصاص القضاء الفلسطينى ولا يمكن أن تطرح على الأجندات الخاصة بلقاء زعيمين بحجم السيسى وأبو مازن لأن هناك العديد من القضايا الهامة والمصيرية التى تهم الأمة العربية وشعوبها قاطبة.