أكد القيادي بحركة فتح الدكتور جهاد الحرازين مدير المكتب الإعلامي لحركة «فتح» في القاهرة بان ما أثير في بعض المواقع الإعلامية خلال المرحلة الحالية من ضغوطات تمارس من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على ما وصفه ب"أخيه" الرئيس الفلسطيني أبو مازن لأجل المصالحة مع دحلان هي بمثابة فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة الهدف منها التشويش على العلاقات الفلسطينية المميزة والخاصة ما بين الرئيسين. وأوضح بان قضية دحلان قد انتهت منذ أن تم فصله من الحركة وفقا لقرار مؤسسات الحركة وأصبح لا علاقة له بالحركة وما وجهه إليه من قضايا تتعلق بفساد مالي، مشيرا إلى وجود قضية معروضة أمام هيئة مكافحة الفساد وغيرها من القضايا الأخرى معتبرا أن الأمر برمته أصبح من اختصاص القضاء الفلسطيني ولا يمكن أن تطرح على الأجندات الخاصة بلقاء الرئيسين لان هناك العديد من القضايا الهامة والمصيرية التي تهم الأمة العربية وشعوبها قاطبة وخاصة ان السيد الرئيس أبو مازن يخوض غمار اعتي معركة سياسية مع الاحتلال الصهيوني. مستطرداً "الذي لم يتوانى في لحظة اللحظات من مهاجمة الرئيس والدعوة للتخلص منه لأنه استطاع أن يضع الحكومة اليمنية في حالة عزلة دولية والأغرب من ذلك تساوق وتطابق تلك الدعوات الصهيونية مع دعوات داخلية من قبل حركة حماس الأمر الذي يضع الجميع أمام مسئولياتهم الوطنية لمواجهة الاحتلال وهذا يدعو للالتفاف حول الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية التي تحقق الانجاز تلو الأخر في موجة اعترافات من البرلمانات الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة وأخرها البرلمان الفرنسي" على حد قوله.