أشارت نتائج أولية صباح اليوم السبت إلى تحقيق الحزب الحاكم فى جرينلاند فوزا بفارق ضئيل فى الانتخابات البرلمانية. وفاز الحزب الاشتراكى الديمقراطى (سيوموت) المنتمى ليسار الوسط الذى يقوده القائم بأعمال رئيس الوزراء كيم كيلسن ب3ر34 بالمئة من الاصوات مقارنة ب33.2 بالمائة حصل عليها حزب "أنويت أتاجاتيجيت" المعارض ذى الميول اليسارية، مما يثير توقعات بحصول الحزبين على 11 مقعدا فى الهيئة التشريعية. وتصدر حزب "أنويت أتاجاتيجيت" استطلاعات الرأى قبل الانتخابات، وعلى الرغم من أن النتيجة التى حققها حزب "سيوموت" تظهر فقدان الدعم له منذ عام 2013، فإن تصدره بفارق ضئيل قبل الانتخابات يعطى له الحق فى الوصول إلى الاحزاب الاصغر أولا ومحاولة تشكيل ائتلاف. ومن المستبعد تشكيل ائتلاف واسع فى ضوء خلافات بين الحزبين الرئيسيين، وكانت الانتخابات حتمية إثر انهيار ائتلاف بقيادة زعيمة حزب "سيوموت" أليكا هاموند وهى أول سيدة تشغل منصب رئيس وزراء فى الجزيرة التى تتمتع بحكم شبه ذاتى فى سبتمبر الماضى بعد أن اكتشفت لجنة برلمانية أنها استخدمت أموال الدولة لتمويل تذاكر سفر أعضاء عائلتها وإقامتهم فى الفنادق. وقالت هاموند إنها أعادت الاموال واستقالت كزعيمة للحزب تاركة كيلسن قائما بأعمال رئيس الوزراء، ودفعت الفضيحة حزب أتاسوت المحافظ، الشريك الاصغر فى الائتلاف، للانسحاب من الحكومة.